icon
التغطية الحية

قتلى لـ"النظام" شمال حلب و"مفخخة" تضرب أخترين

2018.07.23 | 11:07 دمشق

انفجار سيارة "مفخخة" في بلدة أخترين شمال حلب - 23 من تموز (ناشطون)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل عدد مِن عناصر قوات "نظام الأسد" وجرح آخرون بهجوم لـ فصائل الجيش السوري الحر على نقطة لهم في ريف حلب الشمالي، في حين انفجرت "مفخخة" قرب المجلس المحلي في بلدة أخترين القريبة.

وقال ناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا إن ستة مقاتلين مِن الجيش الحر تسللوا، ليل الأحد - الإثنين، إلى نقطة تابعة لـ قوات النظام قرب قرية "مرعناز" جنوب غربي مدينة اعزاز شمال حلب، واشتبكوا مع عناصر النظام وقتلوا أربعة منهم.

وأضاف الناشطون - نقلاً عن مصادر عسكرية - أن المقاتلين تسلّلوا "دون أوامر مِن أحد، ودون علمِ القيادة" إلى مزرعة يتمركز فيها عناصر لـ قوات النظام بين قريتي مرعناز والمالكية، وهي مناطق سيطرة مشتركة بين "النظام" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وكانت تلك المناطق خاضعة بشكل كامل لـ سيطرة "قسد"، قبل أن يتقدّم إليها النظام - بطلب مِن "قسد" - ويضع نقاطاً وحواجز عدّة في محيط بلدة تل رفعت وقرب مطار منغ العسكري المجاور، وذلك تزامناً مع عملية "غصن الزيتون" التي نفذتها القوات التركية بمشاركة فصائل الجيش السوري الحر وانتهت بالسيطرة على كامل منطقة عفرين.

وسيطرت "قسد" على مرعناز وعشرات البلدات والقرى شمال حلب أبرزها (تل رفعت)، بداية عام 2016، مستغلة تقدّم قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - حينها لـ فك الحصار عن بلدتي نبل والزاهراء، قبل أن تنحسب مِن بعضها لـ صالح "النظام" خلال عملية "غصن الزيتون".

وسبق أن تبنت "كتائب أبو عمارة" تفجيرين استهدفا مواقع لـ قوات النظام في منطقتي الشيخ نجار وحندرات شمال حلب، كما قتل نحو عشرة عناصر لـ"النظام" وجرح ثمانية آخرون، بقصف صاروخي لـ"فيلق الشام" على مواقع تمركزهم في منطقة الملاح القريبة.

وتقصف قوات النظام بشكل مستمر، البلدات والقرى التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحر شمال وغرب حلب، ما يسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، فضلاً عن الأضرار المادية التي تطال الأبنية السكنية والمرافق العامة والمنشآت الخدمية.

مِن جهة أخرى في ريف حلب الشمالي، انفجرت سيارة "مفخخة" قرب المجلس المحلي لـ بلدة أخترين، ما أسفر عن إصابة نحو 20 شخصاً - حصيلة أولية -، نقلوا إلى مشفى بلدة مارع القريبة، حسب ما ذكر ناشطون محليّون مِن البلدة.

يُشار إلى أنَّ معظم المناطق التي سيطرت عليها فصائل الجيش الحر بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتي "درع الفرات، وغصن الزيتون" في ريف حلب، بعد معارك مع تنظيم "الدولة" وأخرى مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ما تزال تشهد "فلتاناً أمنياً" في اقتتال الفصائل بين الحين والآخر، فضلاً عن فوضى انتشار السلاح.