"قبور مخيم اليرموك" النبش بحثا عن رفات إسرائيليين

جرت العادةُ في الأعيادِ أن يزورَ الأحياءُ أقرباءَهم من الأمواتِ في المقابر، لكنَّ عيدَ الفطرِ الذي مضى، لم يُسمَح للفلسطينيين بزيارةِ مقبرةِ الشهداءِ القديمة في مخيم اليرموك، تقول مجموعةُ العملِ من أجلِ فلسطينيي سوريا إن النظامَ ومجموعاتٍ عسكريةً تتبع له نصبت حواجزَ في محيط المقبرة، ومنعت أيَّ أحدٍ من الدخول إليها، تضيف المجموعةُ أن النظامَ والروس بدؤوا بعمليات نبشٍ جديدةٍ في المقبرة بحثاً عن رفاتِ جنودٍ إسرائيليينَ قُتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنانَ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ واثنين وثمانين، وهي عملياتٌ زادت خاصةً بعد أن تمَّ تسليمُ رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باوميل لتل أبيب بعد العثور عليه في المخيم
نبقى مع حديثِ المقابر، حيث بدأَ فريقُ الاستجابة الأولية في مدينة الرقة العملَ على انتشالِ الجثثِ من مقبرةِ معسكرِ الطلائعِ الجماعية بعد الانتهاءِ من مقبرة الفخيخةِ التي وصل عددُ الجثث المستخرجةِ منها حوالَي ستِمئةِ جثة، تعودُ لمقاتلين من تنظيم الدولةِ ومدنيين
تقديم: مؤمن سراج الدين - روان الترك 
إعداد: محمد الدغيم – أسامة حميد

الضيوف:
محمود زغموت  - عضو مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا  - اسطنبول
عمر القيصر  - ناشط بالشأن الفلسطيني  - غازي عنتاب
منى فريج - ناشطة مدنية – الرقة
فضل عبد الغني - مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان - الدوحة

11 حزيران 2019