icon
التغطية الحية

قبل كارثة الشتاء.. مناشدة لـ مساعدة النازحين في مخيمات الشمال

2019.09.07 | 23:09 دمشق

مياه الأمطار تغمر مخيمات النازحين في ريف إدلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ناشد "منسقو استجابة سوريا"، اليوم السبت، جميع المنظمات والهيئات الإنسانية مِن أجل تقديم المساعدة لـ نحو مليون نازح يقيمون في أكثر مِن (1150) مخيماً بمحافظة إدلب، قبل دخول فصل الشتاء.

وشدّد فريق الاستجابة في بيان نشره على معرّفاته الرسمية تحت عنوان "قبل أن تقع الكارثة"، على ضرورة تقديم المساعدة العاجلة والفورية لـ(936981) نازحاً يقطنون في (1153 مخيماَ) بينها (242 تجمعاً عشوائياً) غير مخدم إطلاقاً، خاصةً مع اقتراب فصل الشتاء ونزوح عشرات آلاف المدنيين مِن مناطق ريفي حماة وإدلب باتجاه "المناطق الآمنة نسبياً".

وأشار "منسقو الاستجابة" في بيانه، إلى ضرورة تأمين مراكز إيواء فورية للنازحين المقيمين ضمن المدارس التابعة للمجمعات التربوية، مِن أجل إفساح المجال لعودة الطلبة واستكمال العملية التربوية.

كذلك، حثّ على تأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات وتوفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً، وإصلاح شبكات الصرف الصحي وتأمين العوازل الضرورية للخيام لمنع تسرب مياه الأمطار إليها، إضافةً لرصفِ طرقات المخيمات.

وسبق أن وثّق "منسقو استجابة سوريا" في بيان صدر، أمس الجمعة، نزوح قرابة مليون مدني مِن ريفي إدلب وحماة باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا، منذ مطلع شهر شباط حتى نهاية شهر آب الفائت، جراء الحملة العسكرية الأخيرة التي شنّتها روسيا وقوات "نظام الأسد" على المنطقة.

وأضاف فريق الاستجابة في البيان، أن الحملة العسكرية على محافظتي إدلب وحماة، منذ 2 من شباط وحتى 30 من آب 2019، أدّت إلى مقتل 1371 مدنيا (بينهم 371 طفلاً)، إضافة إلى دمار في البنية التحتية قدرت قيمته الأولية بنحو "ثلاثة مليارات ومئتي مليون دولار أميركي".

يشار إلى أنه في كل فصل شتاء مِن كل عام يعاني ساكنو المخيمات في الشمال السوري وعلى حدود الدول المجاور مِن الأحوال الجوية السيئة (أمطار وثلوج وسيول وفيضانات)، وسط مناشدات مستمرة للمنظمات الإنسانية والمجالس المحلية لـ تخفيف المعاناة وتوفير الأدوية ووسائل التدفئة، ولكن دون جدوى.