icon
التغطية الحية

قائد "أحرار الشام" يدعو لـ معركة فاصلة ضد قوات "نظام الأسد"

2018.11.10 | 10:11 دمشق

جابر علي باشا القائد العام لـ"حركة أحرار الشام" (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا القائد العام لـ"حركة أحرار الشام" (جابر علي باشا)، جميع الفصائل العسكرية في الشمال السوري إلى الاستعداد التام لـ معركة فاصلة ضد قوات "نظام الأسد" وحلفائه في المنطقة.

وقال "علي باشا" على قناته الرسمية في تطبيق "تليغرام"، إن "واجب الوقت بحق الفصائل توجيه كل الجهود إلى الاستعداد للمعركة مع النظام المجرم والتي دلّت حادثة الهجوم على نقاط (جيش العزة).. أنها آتية لا محالة".

وأضاف "علي باشا"، أن "النظام صرَّح قولاً، ودلّت تصرفاته فعلاً على أنه غير جاد بالالتزام بالاتفاق الأخير، وأنه يعد الاتفاق مؤقتاً وسيسعى لـ إفشاله"، مشيراً إلى أن هذه التحركات "تتطلب من الجميع الإعداد أيّما إعداد لـ معركة فاصلة مرتقبة طال وقتها أو قصر".

وشدّد "علي باشا" أنه "على الجميع سلوك كل السبل التي من شأنها تهدئة الساحة واستقرارها داخلياً، واستشعار خطورة المرحلة القادمة، والنظر بمنظار المصلحة العامة لا مصلحة الفصيل الضيقة التي قد تجعل البعض يخاطر بالساحة لأجلها"، وفقاً لـ تعبيره.

وختم القائد العام لـ "أحرار الشام" (المنضوية في الجبهة الوطنية للتحرير) بالقول "لن نحمي أرضنا ولن نصون ثورتنا ونحقق أهدافها إلا بسلاحنا بعد توفيق الله لنا"، معزّياً في الوقتِ عينه، قتلى "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر، والذين قضوا بهجوم لـ قوات "نظام الأسد" شمال حماة.

وجاء ذلك، بعد مقتل 23 مقاتلاً مِن "جيش العزة" وجرح آخرين، أمس الجمعة، بعملية تسلل لـ عناصر قوات النظام وميليشيات "إيرانية" - بغطاء جوي روسي - مِن محور الزلاقيات شمال حماة باتجاه إحدى نقاط "الجيش" في المنطقة، إضافةً لـ كمين نصبه "النظام" لـ مجموعات المؤازرة.

وينتشر "جيش العزة" على جبهات ريف حماة الشمالي، ولم ينضم إلى الجبهة الوطنية للتحرير المُشكّلة، أواخر شهر أيار الماضي، وضمت بدايةً 11 فصيلاً من الجيش الحر، قبل أن ينضم إليها لاحقاً فصائل أخرى أبرزها جبهة تحرير سوريا (المشكّلة مِن اندماج حركتي "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي") إضافةً لـ "ألوية صقور الشام، وجيش الأحرار، وتجمع دمشق".

الجدير بالذكر، أن جبهات "جيش العزة" تقع ضمن "المنطقة العازلة (منزوعة السلاح)" بين مناطق سيطرة "النظام" والفصائل العسكرية (المعارضة)، والتي اتفق على إنشائها شمال سوريا كل مِن تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي.

وتعتبر المناطق التي تتعرض للهجوم والقصف المستمر في ريف حماة الشمالي، مِن المناطق المشمولة بـ"الاتفاق التركي – الروسي"، وما محاولات "نظام الأسد" بالتصعيد العسكري فيها، إلّا استمرار لـ مسلسل الخروق الذي لم يتوقف منذ بدء سريان الاتفاق.