icon
التغطية الحية

فصيل "العودة" يهاجم حاجزاً لـ"مخابرات نظام الأسد" بدرعا (فيديو)

2019.03.27 | 13:03 دمشق

عناصر مِن قوات "نظام الأسد" في ريف درعا (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شنَّ فصيل مِن فصائل "المصالحات" مع "نظام الأسد"، أمس الثلاثاء، هجوماً على حاجز تابع لـ"مخابرات النظام" في بلدة السهوة شرقي درعا، على خلفية انتهاكات عديدة يمارسها الحاجز بحق أهالي البلدة.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن أحد فصائل المصالحات بقيادة "أحمد العودة" التابع لـ"الفيلق الخامس" الذي شكّلته روسيا في سوريا، هاجم حاجز "المخابرات الجوية" التابعة لـ"نظام الأسد" في بلدة السهوة.

وأوضح الناشطون، أن "العودة" (قائد فصيل "شباب السنة" في الجيش الحر سابقاً) انهال هو وعناصره بالضرب على عناصر حاجز "مخابرات النظام" في بلدة السهوة، كما قاموا بـ"توبيخ وإهانة العناصر"، وأمهلوا "العميد جهاد/ أبو رواد" الذي يترأس الحاجز، مدة زمنيّة محدّدة لـ إزالة الحاجز.

وجاء الهجوم - حسب الناشطين - نتيجة الانتهاكات المتكررة التي يمارسها عناصر حاجز "مخابرات النظام" بحق أهالي بلدة السهوة وفرض ضرائب وإتاوات على السيارات والبضائع، إضافةً لـ توقيف قيادي في "الفيلق الخامس" ومطالبته بإبراز هويته، لافتين إلى أن أهالي البلدة وقفوا إلى جانب "العودة" وعناصره في الهجوم على الحاجز.

 

 

وأشار الناشطون، إلى أنه منذ سيطرة "نظام الأسد" على كامل محافظة درعا، شهر تموز 2018، شهدت المنطقة خلافات عدّة بين فصيل "العودة" وعناصر "النظام"، آخرها أواخر شهر أيلول الماضي، بين "العودة" ومجموعة مِن "مخابرات النظام العسكرية" بقرية "ندى" (الحدودية مع الأردن) جنوبي درعا.

يذكر أن عدداً مِن عناصر قوات "نظام الأسد" قتلوا، نهاية شهر تموز الماضي، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا، على أيدي "شبّان" مِمن عقدوا "مصالحات" مع "النظام" في المنطقة، وذلك في حادثة هي الأولى مِن نوعها بمناطق المصالحات والتسويات.

وسبق أن أوقفت قوات النظام، أواخر العام المنصرم، قياديين سابقين في الجيش الحر ممن أجرَوا "تسويات ومصالحات" في محافظة درعا، رغم انضمام عدد منهم إلى ميليشيا "الفيلق الخامس" ومجموعات تابعة لـ"نظام الأسد"، في ظل حملات اعتقالات وملاحقات أمنيّة مستمرة تستهدف الشبّان في مناطق "المصالحة" لـ سوقهم إلى "التجنيد الإجباري".

الجدير بالذكر، أن مدينة درعا وريفها كـ غيرها مِن مناطق "المصالحات والتسويات" تشهد انتهاكات وتجاوزات متكررة مِن قوات ومخابرات "نظام الأسد"، التي تعمل على إعادة فرضِ قبضتها الأمنيّة، والتضييق على الأهالي والانتقام مِن كل مَن شارك في الثورة السورية ضد "النظام".