icon
التغطية الحية

فصائل "غصن الزيتون" تسيطر على مناطق جديدة بمحيط عفرين

2018.03.07 | 15:03 دمشق

مقاتل من الجيش الحر في قرية قطمة بمنطقة عفرين شمال سوريا، 6 من آذار (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

سيطرت فصائل الجيش الحر بدعم من القوات التركية اليوم على عدة قرى في محيط عفرين، في وقت قال فيه وزير الدفاع التركي إن البدء بتطويق مركز المدينة سيتم خلال فترة قريبة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا مصطفى جمعة إن فصائل الجيش الحر سيطرت على قرية كفرجنة التابعة لناحية شران بعفرين ومعسكر لوحدات حماية الشعب فيها.

وتستحوذ قرية كفر جنة على أهمية استراتيجية كونها تطل على الطريق المتجه إلى عفرين من جهة الشمال الشرقي. وتعتبر آخر تجمع سكني كبير في الجهة الشمالية الغربية لعفرين وتبعد نحو 9 كيلومترات عن مركز المدينة.

كما أعلنت "غرفة عمليات غصن الزيتون" سيطرتها على سد ميدانكي الاستراتيجي وقرية حلوبي صغير وتلة جنديرس الاستراتيجية في محيط عفرين

ومع السيطرة على المناطق المذكورة يصل عدد النقاط التي تم إخراج "وحدات حماية الشعب" منها في عفرين إلى 155 نقطة موزعة على 4 بلدات، و121 قرية، و30 نقطة مهمة.

 

تطويق مدينة عفرين قريباً

وأكّد وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي اليوم، أنّ الفترة المقبلة ستشهد تسارعا في أحداث عملية غصن الزيتون. وأضاف أنّ العمليات العسكرية جارية للسيطرة على ناحية جنديرس وأنه سيتم البدء بتطويق مركز عفرين خلال فترة قريبة.

واعتقد الوزير التركي أنّ الكثير من المدنيين سيغادرون مركز عفرين خلال الفترة التي ستسبق عملية التطويق.

وأشار جانيكلي إلى أهمية قوات الجيش السوري الحر المشاركة في غصن الزيتون، قائلاً: "الجيشان التركي والسوري الحر ينسقان العملية بشكل جيد، ويتحركان معاً بانسجام".

 

انتقال عناصر من "قسد" إلى عفرين

وحول إعلان قوات سوريا الديمقراطية نقل عناصرها من شرق الفرات إلى عفرين قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن أنقرة تتوقع من الولايات المتحدة التدخل لمنع ذلك.  

وتابع قائلًا "أجرينا اتصالاتنا الضرورية عبر القنوات الرسمية حول الموضوع، وننتظر من الولايات المتحدة التدخل لمنع إرسال التنظيم قوات من منبج إلى عفرين، وهذا حقنا الطبيعي."

وفي 20 من كانون الثاني الماضي بدأت تركيا عملية "غصن الزيتون" للسيطرة على منطقة عفرين شمال سوريا، بعد إعلان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عزمه إنشاء قوة حدود في مناطق سيطرة "قسد" قوامها 30 ألف مقاتل، الأمر الذي اعتبرته أنقرة تهديدا لأمنها القومي.