icon
التغطية الحية

فصائل درعا والقنيطرة تشكّل "جيش الجنوب" ووفداً لـ التفاوض

2018.07.08 | 11:07 دمشق

فصائل درعا والقنيطرة تشكّل "جيش الجنوب" - 7 من تموز (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت بعض مِن الفصائل المتبقية في الجنوب السوري (درعا والقنيطرة)، تشكيل "جيش الجنوب" في ريف درعا الغربي، معلنين "النفير العام" في الوقتِ عينه، تزامناً مع تشكيل وفد جديد للتفاوض مع "الجانب الروسي" حول مصير المنطقة.

واندمج 11 تشكيلاً مقاتلاً في الجنوب السوري تحت اسم "جيش الجنوب"، بينما وضّح التشكيل الجديد في بيانه الأول، أن ذلك جاء "نظرا لما تمر به الثورة السورية من مرحلة خطيرة وخصوصاً درعا، ولضرورة توحيد الصفوف وتوحيد القرارين العسكري والسياسي، بما يحفظ كرامة الأهالي وثوابت الثورة".

والفصائل الموقّعة على البيان هي (جيش الأبابيل، جيش الثورة في جيدور، ألوية جيدور حوران، ألوية قاسيون، لواء أحرار قيطة، وغرف عمليات "واعتصموا، وسيوف الحق، والنصر المبين"، والمجلسان العسكريان في كل مِن الحارة وتسيل، إضافةً لـ الفصائل المنحازة مِن ريف درعا الشرقي).

ودعا بيان "جيش الجنوب"، جميع الفصائل العاملة على أرض الجنوب إلى الانضمام لهذا الجيش، معلناً في الوقتِ عينه حالة "النفير العام" والجاهزية، لـ استقبال جميع مَن يرغب برص الصفوف وتوحيد الكلمة من أرض الجنوب"، مشدّداّ على أن الفصائل اتخذت قرار "الحرب".

وتزامناً مع التشكيل العسكري الجديد، تم تشكيل فريق تفاوض جديد مِن أجل التوصّل لـ اتفاق يضمن سلامة الأهالي ويحفظ المنطقة، حسب ما صرّح الرئيس السابق للمجلس المحلي في مدينة جاسم "أحمد الصالح" (وهو عضو في فريق إدارة الأزمة التابعة لـ فصائل درعا)، مضيفاً أن إجراءات تنسيق التفاوض بدأت، بالتزامن مع الجاهزية لرد أي عدوان.

وتأتي هذه التطورات، بعد أن توصلت فصائل من الجيش السوري الحر لـ اتفاق مع روسيا، يوم الجمعة الفائت، يشمل محافظة درعا باستثناء ريفها الشمالي الغربي والقنيطرة، ويقضي بوقف إطلاق النار وتسليم "الحر" سلاحه الثقيل في درعا تدريجياً وتسلم النظام جميع النقاط الحدودية مع الأردن بما فيها "معبر نصيب"، إضافةً لـ خروج الرافضين لـ الاتفاق نحو الشمال السوري.

يشار إلى أن الدفعة الأولى من مهجّري ريف درعا الشرقي والمدينة (الرافضين التسوية مع النظام)، ستنطلق في وقت لاحق اليوم نحو محافظة إدلب، حيث ستصل قرابة الـ 100 حافلة إلى منطقة "جمرك درعا القديم" لـ نقلهم، ويُسمح لـ المقاتل بحمل بندقية وثلاثة مخازن رصاص فقط.