icon
التغطية الحية

فصائل درعا تتصدّى لـ قوات النظام وتكبّده خسائر كبيرة

2018.06.27 | 15:06 دمشق

مقاتلون من فصائل الجيش السوري الحر في ريف درعا (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تكبّدت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، اليوم الأربعاء، خسائر فادحة في الأرواح والآليات العسكرية خلال المعارك الدائرة غرب مدينة درعا وريفها الشرقي، حسب ما أعلنت غرفة "العمليات المركزية" في الجنوب السوري.

وقالت "العمليات المركزية" على صفحتها في "فيس بوك"، إنّ 12 عنصراً من قوات النظام والميلشيات المساندة لها قتلوا، بعد تصدّي الفصائل لـ محاولة "النظام" قطع ريف درعا الشرقي عن الغربي، بهجوم شنّه على مناطق غرب درعا.

وأضافت "العمليات المركزية"، أن "وحدات المشاة والإسناد الناري" في غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، تصدّت لـ محاولة تقدم عناصر قوات النظام وميليشيات "حزب الله" اللبناني غرب درعا، وقطعت طرق الإمداد عنهم، كما دمّرت دبّابة وآليات عسكرية عدّة حاولت التقدّم نحو "القاعدة الجوية" القريبة من أحياء درعا البلد.

بدوره، أوضح مراسل تلفزيون سوريا، أنَّ قوات النظام شنّت هجوماً "عنيفاً" على محور "القاعدة الجوية" ومنطقة  "جمرك درعا القديم" غرب مدينة درعا، بهدف قطع الريف الشرقي عن الريف الغربي، إلّا أن الفصائل العسكرية تصدّت لـ الهجوم، وأفشلت محاولة التقدم.

وأَضاف المراسل، أن الفصائل العسكرية في غرفة "العمليات المركزية" استهدفت بمختلف أنواع الأسلحة، مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة في حي "سجنة" بمدينة درعا، تزامناً مع القصف الجوي لـ روسيا والمدفعي لـ "النظام" على مدن وبلدات ريف درعا الشرقي.

وأصابت فصائل غرفة "العمليات المركزية" خلال اليومين الفائتين، طائرتين حربيتين "سوخوي 22 - ميغ 23" (رجّح ناشطون أنهما لـ قوات "نظام الأسد")، وذلك بعد استهدافهما بالمضادات الأرضية، وفق مقاطع مصوّرة نشرتها "الغرفة" على معرّفاتها الرسمية.

وأسفر القصف الجوي لـ روسيا و"نظام الأسد" على مدن وبلدات وقرى شرق درعا، عن وقوع عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، وتدمير العديد مِن الأحياء السكنية وإخراج أكثر من خمسة مشافٍ في الريف الشرقي، فضلاً عن موجة نزوح ما تزال مستمرة باتجاه محافظة القنيطرة المجاورة، والمناطق الحدودية قرب الأردن.

ويشهد الجنوب السوري - محافظة درعا على وجه الخصوص - منذ نحو أسبوعين، حملة عسكرية واسعة لـ قوات النظام تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي "مكثّف" إضافة لـ قصف جوي "روسي" -  لـ أول مرة - منذ تطبيق اتفاق "تخفيف التصعيد" في الجنوب السوري، شهر تموز عام 2017، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن نزوح عشرات الآلاف من المنطقة.