icon
التغطية الحية

فرنسا تعلن بقاء قواتها في سوريا وتدعو "قسد" إلى باريس

2018.12.21 | 12:28 دمشق

آلية عسكرية للقوات الفرنسية شمال سوريا(رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت فرنسا إن قواتها ستبقى في سوريا في الوقت الراهن، حتى القضاء على عناصر تنظيم الدولة، في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة عن سحب كامل قواتها من الشمال السوري.

وفي سياق ذلك أعلن مصدر رئاسي فرنسي للصحفيين أن أعضاء من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، سيصلون إلى باريس يوم الجمعة القادم لإجراء محادثات مع مسؤولين بشأن التطورات الأخيرة.

وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أنها بدأت محادثات مع واشنطن بشأن ظروف انسحاب القوات الأميركية والجدول الزمني لتنفيذه.

 وتشارك فرنسا  في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، والذي تقوده الولايات المتحدة، ولها نحو ألف جندي بينهم أفراد من القوات الخاصة في شمال سوريا، حسب وكالة رويترز.

 المصدر  الرئاسي أضاف أن" الرئيس الأميركي يخفض النفقات ويخاطر بحدوث أمر خطير... العمود الفقري للتحالف هو الولايات المتحدة".

وقال المصدر إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث مع ترمب يوم الثلاثاء الماضي بعد أن علم مسبقا بنواياه لمحاولة إقناعه بعدم الانسحاب.

من جهتها اعتبرت وزيرة الدفاع فلورانس بارلي في تغريدة على تويتر إلى أن "تنظيم الدولة لم تٌمح من الخريطة ولم تستأصلها... من الضروري أن تواجه الجيوب الأخيرة لهذه المنظمة الإرهابية هزيمة عسكرية حاسمة".

وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن باريس وحلفاءها في التحالف بدؤوا محادثات مع واشنطن بشأن الإطار الزمني وظروف سحب القوات الأميركية.

وأوضحت أن باريس ستحرص على ضمان أمن جميع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة وعلى رأسهم قسد الذين يخشون من هجوم عسكري تركي.

وقال دبلوماسي فرنسي "أصبحنا معتادين على ذلك مع إدارة ترمب. الشيطان يكمن في التفاصيل".

وحسب وكالة رويترز لفرنسا نحو 1100 جندي ضمن عملية "شمال" لقتال تنظيم الدولة، ويقدم نحو 500 جندي الدعم اللوجستي والتدريب والدعم الخاص بالمدفعية الثقيلة.

فيما يعمل الباقون إما من الأردن حيث تقلع أغلب الطائرات المقاتلة لضرب الأهداف أو من سفن في البحر المتوسط أو في الخليج أو من فرق أصغر حجما في الإمارات وقطر والكويت.

وتدعم المدفعية الفرنسية قسد في عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة في آخر معاقله بريف دير الزور شرقي سوريا، حيث نشرت بطاريات مدفعية قرب قرية الباغوز، كما عززت فرنسا من وجودها العسكري في منبج والحسكة وعين عيسى والرقة.