icon
التغطية الحية

غوتيرش يطالب دول "أستانا" بالتوصل لحل يجنب إدلب عملا عسكريا

2018.09.12 | 12:09 دمشق

أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول الضامنة لمسار أستانا روسيا وإيران وتركيا بالتوصل لحلول تضمن حماية المدنيين في محافظة إدلب، وتجنبها هجوم النظام وحلفائه.

وقال غوتيرش في تصريحات للصحفيين أمس الثلاثاء إن أي عمل عسكري في إدلب، "سيؤدي إلى حدوث كابوس إنساني لم يحدث له مثيل في الصراع السوري الدامي".

وأضاف غوتيريش: "أوجه نداءً واضحًا إلى جميع الأطراف المعنية بشكل مباشر وغير مباشر، ولا سيما إيران وروسيا وتركيا، مفاده: لا تدخروا جهداً لحماية المدنيين".

ولفت الأمين العام إلى أن نصف عدد سكان إدلب البالغ عددهم 2.9 مليون شخص، هم من النازحين والمهجرين من مناطق أخرى في سوريا. ومن بينهم نحو مليون طفل ولا يوجد ملاذ آخر لهم.

وتابع: "أفهم أن الوضع الحالي في إدلب غير مستدام، ولا يمكن تحمل وجود الجماعات الإرهابية. لكن محاربة الإرهاب لا تعفي الأطراف المتحاربة من التزاماتها الأساسية بموجب القانون الدولي".

وحذر غوتيريش النظام من استخدام الأسلحة الكيميائية قائلاً: "أي استخدام لأسلحة كيميائية هو أمر غير مقبول على الإطلاق، هذا الاستخدام سيؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة".

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أمس إن شن هجوم على محافظة إدلب شمال غرب سوريا، سيقوض الفرصة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.

ويحشد كل من النظام وروسيا عسكرياً وإعلامياً لعمل عسكري يستهدف إدلب التي يسكنها نحو 3 ملايين مدني، في ظل تحذيرات دولية من حدوث مأساة إنسانية كبيرة، وموجات نزوح كبيرة من المنطقة.