icon
التغطية الحية

غارات جديدة لـ"التحالف" على مناطق شرق دير الزور

2018.11.07 | 13:31 دمشق

غارات لـ التحالف الدولي على مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" شرق دير الزور (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جدّدت طائرات التحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، غاراتها على مواقع سيطرة تنظيم "الدولة" في ريف دير الزور الشرقي، بعد يومين مِن ارتكاب مجزرة راح ضحيتها عدد مِن المدنيين بينهم نساء وأطفال في المنطقة.

وقالت شبكات محلية إخبارية على "فيس بوك" إن طائرات التحالف الدولي استهدفت سيارة "مفخخة" لـ تنظيم "الدولة" قرب بلدة البحرة شرق دير الزور، ما أسفر عن مقتل سائقها (انتحاري)، دون ذكر مزيدِ مِن التفاصيل.

وذكرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في بيان لها اليوم، أن طائرات التحالف شنت 27 غارة على مواقع سيطرة تنظيم "الدولة" في منطقة هجين شرق دير الزور، تزامناً مع اشتباكات دارت مع عناصرها، رغم أنها أعلنت مؤخّراً، إيقاف عملياتها العسكرية في المنطقة.

وأضافت "قسد" في بيانها، أن 49 عنصراً لـ تنظيم "الدولة" قتلوا خلال الاشتباكات معها وقصف "التحالف"، مشيرةً إلى تدمير ثمانية مبانٍ كان يتحصّن بها عناصر "التنظيم"، إضافةً لـ ثلاثة أنفاق وعشرة مواقع دفاعية وسيارة "مفخخة"، طبقاً لـ البيان.

وقتل 14 شخصاً بينهم نساء وأطفال، يوم السبت الفائت، بغارات لـ طائرات التحالف الدولي على بلدات "هجين، والسوسة، والشعفة، والكشمة" التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة"، سبقها سلسلة مجازر ما زال "التحالف" يرتكبها في ريف دير الزور الشرقي.

يأتي ذلك، رغم إعلان "قسد"، نهاية شهر تشرين الأول الفائت، إيقاف حملة عاصفة الجزيرة ضد تنظيم "الدولة" شرق دير الزور "بشكل مؤقت"، بسبب ما قالت إنها "الهجمات التركية الأخيرة على مناطق سيطرتها شمالي سوريا"، وذلك بعد إعلانها بدء المرحلة الأخيرة مِن الحملة تحت اسم "دحر الإرهاب"، يوم الـ 11 مِن شهر أيلول الماضي.

وقالت مصادر خاصة لـ تلفزيون سوريا إن "قسد" انسحبت من حقل الباغوز ومحيطه إلى حقل العمر النفطي شرق دير الزور، وذلك احتجاجاً على سكوت التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، أمام الضربات التركية والعملية العسكرية المحتملة على مواقعها في مدينة تل أبيض شمال الرقة ومنطقة عين العرب (كوباني) شمال شرق حلب.

يذكر أن تنظيم "الدولة" تقدّم بشكل كبير، أواخر شهر تشرين الأول الفائت، على حساب "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرق دير الزور، واستعاد بهجوم "مباغت" أبرز المناطق التي خسرها في المنطقة، وأجبر "قسد" على الانسحاب منها، في حين قال ناشطون محليون إن ميليشيا "الحشد الشعبي" (العراقي) التي تسيطر على المناطق الحدودية بين سوريا والعراق، أغلقت معبر "الباغوز" بعد سيطرة "التنظيم" على البلدة وانسحاب "قسد".