icon
التغطية الحية

غارات تستهدف جنوب إدلب بالتزامن مع ترويج النظام لمعركة قادمة

2018.08.10 | 16:08 دمشق

غارات طيران النظام وروسيا على بلدات إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

شن طيران النظام وروسيا عدداً من الغارات الجوية على قرى وبلدات جنوبي إدلب، تزامناً مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي في الأجواء المحيطة.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن الطيران الحربي والمروحي استهدف بلدتي التمانعة وسكيك شرقي مدينتي مورك وخان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإصابة شخص واحد في بلدة التمانعة ودمار واسع في منازل المدنيين.

 

 

ولم تكن حصيلة الضحايا مرتفعة باعتبار أن البلدتين شبه خاليتين من السكان، كونهما تقعان قرب خط الجبهة مع قوات النظام، التي كانت قد سيطرت على مساحة واسعة من ريف إدلب الجنوبي الشرقي (شرقي سكة القطار) في بداية العام الجاري.

وتعرضت مدينة اللطامنة في ريف حماة الشرقي أيضاً لقصف جوي ومدفعي من قوات النظام، دون تسجيل أي إصابة، في حين اقتصرت الأضرار على المادية.

 

 

ولم يفارق طيران الاستطلاع الروسي أجواء ريف إدلب الجنوبي منذ ساعات الصباح، وذلك تزامناً مع الغارات الجوية على المنطقة.

ومن جهتها نشرت وسائل إعلام النظام صوراً وفيديوهات لتعزيزات عسكرية قالت إنها متوجهة نحو معركة إدلب.

 

 

ويحذر ناشطون من احتمالية أن تشن قوات النظام والميليشيات الإيرانية هجوماً محدوداً على مناطق ريف إدلب الجنوبي وجسر الشغور وجبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية، رغم نفي المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف في ختام لقاء "سوتشي" نهاية تموز الماضي، الأنباءَ التي تتحدث عن هجوم واسع على محافظة إدلب حالياً، داعياً في الوقت ذاته المعارضة للتوصل إلى حل لمسألة ما سمّاها التهديدات "الإرهابية" في المحافظة.

وصرح مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند يوم أمس، أن روسيا وتركيا وإيران أبلغوا وكالات الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا "أنهم سيبذلون ما في وسعهم لتفادي المعركة في محافظة إدلب".

وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم أمس الخميس، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيزور تركيا خلال يومي 13 – 14 آب الجاري.