البث المباشر
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، غارتين جويتين على مواقع عدة في قطاع غزة، استهدفت قوارب في ميناء الصيادين، ومواقع لكتائب القسام.
وقصفت الطائرات قاربين موجودين داخل ميناء الصيادين، غربي مدينة غزة، بنحو 3 صواريخ على الأقل، ما أسفر عن احتراق أحدهما.
وقال علاء الدين البطة، منسق "هيئة كسر الحصار" في قطاع غزة إن القاربين اللذين استهدفهما جيش الاحتلال، أُعدَّا لاستقبال سفن "كسر الحصار" التي من المقرر أن تصل القطاع، خلال الشهور القادمة.
وأكد المنسق في تصريح صحفي، أن "استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقوارب كسر الحصار للمرة الثانية خلال أقل من شهر يؤكد الوجه البشع للاحتلال الذي يسعى إلى منع المرضى والطلاب من حقهم القانوني في السفر وتلقي العلاج".
وتواصل القافلة الخامسة لكسر الحصار عن غزة التي انطلقت من ميناء العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، والتي تضم ناشطين في حقوق الإنسان، تحركها في دول أوروبا، لتسليط الضوء وحشد التضامن الإنساني الدولي، تمهيداً للوصول إلى القطاع، الذي يعاني من حصار إسرائيلي دخل عامه الثاني عشر على التوالي.
وانطلقت السفن التي تحمل شعار (الحق في مستقبل عادل لفلسطين) لتبحر في المحيط الأطلسي، ومن ثم عبر البحر المتوسط، وتتوقف خلالها في العديد من الموانئ الأوروبية، حيث تقام فعاليات تضامنية مع غزة ومسيرة العودة الكبرى.
ومن المتوقع بحسب علاء الدين البطة، منسق "هيئة كسر الحصار"، أن تعترض البحرية الإسرائيلية القافلة، كما حدث مع آخر قافلتين حاولتا الوصول إلى ميناء غزة.
وبعد نحو نصف ساعة من هذه الغارة، قصفت الطائرات بنحو 6 صواريخ، موقعاً يتبع لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، يقع إلى الشرق من بلدة جباليا، شمال القطاع، ولم تسفر الغارتان عن وقوع إصابات.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له إن طائراته نفذت غارتين استهدفتا أهدافاً تتبع لحركة "حماس"، رداً على "حرق مواقع عسكرية صباح أمس من قبل عدد من الشبان الذين تسللوا من غزة".
وقال البيان:" هاجمت قواتنا بواسطة الطائرات المقاتلة بنية تحتية، تحت الأرض، تتبع لحماس شمال قطاع غزة وأيضاً هاجمت هدفين بحريين لحماس ".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح أمس الثلاثاء، أن مجموعة من الشبان الفلسطينيين أحرقوا نقطة عسكرية، بعد أن تسللوا عبر السياج الفاصل، وهو ما رد عليه الجيش بقصف نقطة رصد تتبع لحركة حماس، بواسطة قذيفة دبابة.
