icon
التغطية الحية

عقب تصاعد حدة تصريحات واشنطن..وزير الدفاع الإيراني في دمشق

2018.08.26 | 11:08 دمشق

وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي(إنترنت)
تلفزيون سوريا-متابعات
+A
حجم الخط
-A

يلتقي وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي في دمشق اليوم الأحد، "مسؤولين دفاعيين وعسكريين كبارا" في حكومة النظام، وتأتي الزيارة مع تصاعد حدة التصريحات الأميركية بشأن خروج القوات الإيرانية من سوريا، واتهام روسيا لواشنطن بالتحضير لضربة عسكرية جديدة على النظام.

 اجتماع حاتمي بالمسؤولين العسكريين يعقبه زيارة سيقوم بها وزير خارجية النظام وليد المعلم إلى موسكو، لمناقشة ملفات ساخنة حسب ما نقلت وسائل إعلام روسية.

وتجري اللقاءات بين النظام وحلفائه في ظل حالة من الترقب تعيشها سوريا، حيث تتجه الأنظار شمالا إلى محافظة إدلب التي يهددها النظام بشن عملية عسكرية، إضافة إلى زيادة ضغوط واشنطن على موسكو لإقناع  إيران بسحب قواتها من الأراضي السورية والابتعاد عن الحدود الجنوبية مع إسرائيل.

إسرائيل التي تنسق عسكريا مع روسيا في سوريا تطالب حليفة النظام بالضغط على إيران للانسحاب من كامل الأراضي السورية، وذلك بعد اقترابها من الحدود الجنوبية إثر سيطرة النظام والميليشيات المساندة له على المنطقة، إلا أن روسيا ردت بأنها لاتستطيع إجبار إيران على الخروج من سوريا.

وجاءت تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون من القدس المحتلة الأسبوع الفائت لتؤكد إصرار بلاده على انسحاب إيران كشرط للتعاون مع روسيا لإيجاد حل للملف السوري، و أوضح قائلا"سنرى ما يمكن لنا وللآخرين الاتفاق بشأنه فيما يتعلق بحل الصراع في سوريا. لكن الشرط المسبق الوحيد هو سحب كل القوات الإيرانية إلى إيران".

وأكد بولتون أن القوات الأميركية باقية في سوريا بسبب وجود القوات الإيرانية وتنظيم الدولة، داعما في الوقت ذاته الضربات الإسرائيلية لمواقع عسكرية تابعة للنظام نشرت إيران فيها صواريخ وأسلحة أخرى، وذلك قبل لقائه نظيره الروسي في جنيف. 

تصعيد واشنطن للضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، واجهته طهران بتهديدات جاءت على لسان رجل الدين أحمد خاتمي المقرب من المرشد الأعلى، واعتبر خاتمي أن "ثمن حرب مع إيران باهظ جدا بالنسبة لأمريكا. يدركون أنهم إذا ألحقوا أقل ضرر بهذا البلد... فسيتم استهداف الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة.. النظام الصهيوني".