icon
التغطية الحية

عقب اتفاق سوتشي حول إدلب.. الاغتيالات تعود إلى المحافظة

2018.09.21 | 12:09 دمشق

سيارة عسكرية تابعة لفيلق الشام في سراقب بعد استهدافها بعبوة ناسفة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عادت حركة الاغتيالات إلى الواجهة من جديد إلى الشمال السوري، حيث قُتل قيادي في فيلق الشام بانفجار عبوة ناسفة في مدينة سراقب جنوبي إدلب، في حين نجا قيادي من حركة نور الدين الزنكي من محاولة اغتيال مماثلة غربي حلب.

وأفاد ناشطون بمقتل "يوسف الحوران" قائد لواء الصديق في فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي.

 

 

ونجا القيادي في حركة نور الدين الزنكي معن حجازي في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، من محاولة اغتياله بعبوة ناسفة زرعها مجهولون، حيث اقتصرت الأضرار على المادية فقط.

وأعلنت الشرطة الحرة في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي عن انفجار دراجة نارية مفخخة في المدينة، دون وقوع ضحايا، حيث قامت عناصر الشرطة بالكشف على مكان الانفجار.

 

 

وقُتل اثنان  من الجبهة الوطنية للتحرير في العاشر من أيلول الجاري، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

وأعلنت حركة نور الدين الزنكي في الأول من شهر آب الماضي انضمامها إلى جانب عدد من الفصائل إلى الجبهة الوطنية للتحرير التي تم الإعلان عنها في أواخر أيار الماضي، والتي كان فيلق الشام أحد أكبر الفصائل المشكلة لها.

وشهدت الحركة في الأشهر الأولى من العام الجاري معارك عنيفة مع هيئة تحرير الشام، سقط على إثرها عشرات المقاتلين من الطرفين.

وكان تنظيم الدولة قد أعلن خلال الأشهر القليلة الماضية مسؤوليته عن اغتيال عدد من عناصر وقيادات الفصائل العسكرية في محافظة إدلب، إلا أن الشهر الأخير شهد انخفاضاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال التي سقط على إثرها هذا العام أكثر من 300 شخص في مناطق متفرقة من الشمال السوري.

وأخذت تركيا على عاتقها مهمة إيجاد حل للتنظيمات الإرهابية في إدلب ضمن اتفاق سوتشي الأخير بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة على ضرورة عدم وقوع ضحايا مدنيين أثناء القيام بذلك.