icon
التغطية الحية

عفرين.. الجيش الوطني يقبض على متورطين بقتل مسنّة وزوجها

2019.09.14 | 11:09 دمشق

الجيش الوطني يلقي القبض على متورطين بجريمة سرقة وقتل في عفرين (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الجيش الوطني، أمس الجمعة، إنه تمكّن مِن إلقاء القبض على عصابة مسلّحة متورطة بقتل زوجين مسنّين في مدينة عفرين (الحدودية مع تركيا) شمال غرب حلب.

وقال "أبو أحمد نور" قائد "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني، إن الجهاز الأمني في "الجبهة الشامية" بدأ بالتحقيق في قضية قتل المسنّة (حورية محمد بكر) وزوجها (محيي الدين أوسو)، بعد اتهام بعض مَن وصفهم بـ"الجهات المعادية" بأن المجرمين هم مِن عناصر "الشامية".

وأضاف "أبو أحمد نور" في بيان تداوله ناشطون، أن الجهاز الأمني في "الجبهة الشامية" عمِل طيلة الفترة الماضية مع الجهات المعنية واعتقل العديد مِن المشتبه بهم وحقّق معهم، حتى وصل إلى الحقيقة وألقى القبض على بعض المتورطين، وأحالهم للتحقيق.

وأشارت نتائج التحقيقات الأولية -حسب "أبو أحمد"- إلى أن الفاعلين هم خمسة أشخاص مدنيين غير منتسبين لأي فصيل، خلافاً لما أُشيع عن أن الفاعلين مِن عناصر الجيش الوطني، مؤكداً إحالة المتورطين للقضاء لينالوا جزاءهم.

وكالة "سمارت" نقلت عن مدير المكتب الإعلامي في "الفيلق الثالث" (رأفت جنيد) قوله، بأن "أمنية الشامية" تمكنت مِن مطابقة البصمات التي عُثر عليها في موقع الجريمة مع بصمات شخص يحاول الحصول على بطاقة شخصية مِن المجلس المحلي في عفرين، وألقوا القبض عليه فوراً.

وأضاف "جنيد"، أن الشخص الذي ألقوا القبض عليه اعترف أثناء التحقيق بالجريمة وأدلى بمعلومات عن بقية أفراد المجموعة وعددهم أربعة أشخاص مِن مهجري غوطة دمشق الشرقية، مؤكّدا إلقاء القبض عليهم والاعتراف بمسؤوليتهم عن الحادثة، لافتا إلى احتمال وجود مجموعات أخرى مرتبطة بهؤلاء الأشخاص.

وكانت المسنة "حورية محمد بكر" (74 عاماً) قد توفيت، يوم السادس مِن شهر أيلول الجاري، متأثرة بكدمات ناتجة عن تعرضها للضرب خلال عملية سطو على منزلها، يوم 25 مِن شهر آب الفائت، قتل خلالها زوجها "محيي الدين أوسو" (78 عاما)، إثر طعنه بأداة حادة مِن قبل لصوص.

اقرأ أيضاً.. كما حدث مع زوجها.. وفاة عجوز تعرّضت للضرب والسرقة في عفرين

يشار إلى أن حادثة مقتل الزوجين المسنين في وسط مدينة عفرين، أثارت سخطاً وغضباً واسعين لدى سكان المنطقة وكثير مِن الناشطين، الذين طالبوا الجيش الوطني بمحاسبة المفسدين وتعزيز أمن المنطقة التي تشهد مئات حالات الانتهاك منذ السيطرة عليها، في آذار عام 2018، ضمن عملية "غصن الزيتون" المشتركة بين الجيش الوطني والقوات التركية.