icon
التغطية الحية

عشية الانتخابات التركية..اللاجئون السوريون ورقة المعارضة الأخيرة

2018.06.23 | 16:06 دمشق

تجمع لمناصري حزب العدالة والتنمية(الأناضول)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

يتوجه الناخبون الأتراك يوم غدٍ الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، وهي الأولى بعد إقرار التعديلات الدستورية، التي تنقل تركيا من النظام البرلماني إلى الرئاسي.

ويترقب اللاجئون السوريون في تركيا نتائج الانتخابات كغيرهم من الأتراك، عقب تصاعد حدة تصريحات المعارضة التي تعد بإعادة السوريين إلى بلادهم وإقامة علاقات دبلوماسية مع النظام في سوريا. 

ويحق لـ56 مليونا و322 ألفا و632 ناخباً بينهم ثلاثون ألف سوري؛ الاقتراع في الانتخابات في 180 ألفا و64 صندوق انتخابي، متوزعين على جميع أنحاء الولايات التركية، ويبدأ التصويت بين الساعة (08:00 و17:00) بالتوقيت المحلي.

 

السوريون أولوية للمعارضة

يستخدم مرشحو المعارضة التركية ورقة اللاجئين السوريين لجذب أصوات المقترعين الأتراك، إذ تعهد مرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إينجه خلال حملته الانتخابية بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وجدّد إنجه أمس، تأكيده على إعادة 4 ملايين سوري إلى بلادهم، "على إيقاع أصوات الطبل والمزمار"، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

كما كررت مرشحة حزب "الخير" ميرال أكشنار أن أول عمل ستقوم قوم به حال فوزها بالانتخابات، هو "تحسين العلاقات مع سوريا"، وإعادة السوريين إلى بلادهم "حتى يكونوا سعداء فيها".

ويطرح مرشحو المعارضة في برنامجهم الانتخابي مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وقضايا التعليم والقضاء في تركيا. 

 

من هم المتنافسون في الانتخابات التركية؟

يتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، عن "تحالف الشعب" الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، والمرشح عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب "الشعوب الديمقراطي" صلاح الدين دميرطاش.

ومن المتنافسين أيضًا، مرشحة حزب "إيي" ميرال أكشنار ، ومرشح حزب "السعادة" تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب "الوطن" دوغو بيرنجك.

بينما يتنافس في الانتخابات البرلمانية، مرشحو كل من أحزاب "العدالة والتنمية" و"الشعب الجمهوري" و"الشعوب الديمقراطي" و"الدعوة الحرة" و"إيي" و"الحركة القومية" و"السعادة" و"الوطن".


الورقة الاقتصادية 

يركز حزب العدالة والتنمية على استمرار المسيرة التي بدأها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان لتحقيق رؤى 2023 و 2053 و 2071، وأعلن في الأيام الماضية عن خطط لإقامة 5 مناطق صناعية عملاقة في أنحاء مختلفة من البلاد بهدف تحقيق قفزة نوعية بتركيا ستكون قادرة على توفير فرص عمل لـ100 ألف شخص وتحقيق قفزة في الصناعة والتكنولوجيا عبر جذب استثمارات ضخمة تساهم في خفض عجز الحساب التجاري في البلاد.