icon
التغطية الحية

عشائر منبج تتوعد "قسد" بـ"الرد" إن طبقّت التجنيد الإجباري

2018.11.28 | 15:11 دمشق

"قسد" تفرض التجنيد الإجباري في منطقة منبج شرق حلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توعّدت عشائر منطقة منبج الخاضعة لـ سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرق حلب، بالرد على "قسد" في حال طبقّت قانون "التجنيد الإجباري" الذي فرضته مؤخّراً على شبّان المنطقة.

وقالت العشائر على صفحة "أنباء عشائر منبج" في "فيس بوك"، أمس الثلاثاء، إنها "ترفض رفضاً قاطعاً مشروع التجنيد الإجباري الذي تحاول قسد تطبيقه في مدينة منبج وريفها".

وأعلنت عشائر "البوصلاح، ولد علي، الحمدون، بني جميل، البودبش، المجادمة، الجحيشات" في بيانات منفصلة، جاهزيتها لـ الرد المناسب على "قسد" في حال طبقّت التجنيد الإجباري"، دون توضيح لـ كيفية الرد.

بدوره أعلن "تجمّع الأكراد" مِن أبناء مدينة منبج في بيان مستقل، رفضه لـ مشروع "التجنيد الإجباري" الذي تحاول فرضه "قسد" في منبج لـ قتل أبناء المنطقة في معارك ضد الجيش السوري الحر، مشدّداً أنه "لن يخدم مشروعهم الانفصالي".

ودعت جميع عشائر منطقة منبج في بياناتها، تركيا إلى بدء عملية عسكرية ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (التي تشكّل "وحدات حماية الشعب- YPG" مكّونها الأساسي)، فيما اعتبرت بعض العشائر أن "قسد هي قوة احتلال وتطهير عرقي"، وفقاً للبيان.

يأتي ذلك، بعد أيام من إصدار "الإدارة الذاتيه" (التي يهيمن عليها "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD") بياناً دعت فيه الشبان ممن تتراوح أعمارهم بين (18 - 30 عاماً) لـ الالتحاق في "لجنة الدفاع الذاتي" التابعة لـ"قسد"، مهددة بـ ملاحقة المتخلفين عن ذلك.

وتسيطر "قسد" (التي تشكّل "وحدات حماية الشعب - YPG" مكوّنها الأساسي) على كامل مدينة منبج، منذ مطلع العام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم "الدولة" - بدعم جوي من "التحالف الدولي" -، لـ تشهد المدينة فيما بعد العديد من الإضرابات ضد انتهاكات "قسد"، آخرها ضد سياسة "التجنيد الإجباري" الذي فرضته على شباب المدينة.

يذكر، أن أمريكا وتركيا توصّلتا، خلال شهر حزيران الماضي، لـ "خريطة طريق" تقضي بانسحاب "وحدات حماية الشعب" من منبج، بينما تقوم القوات الأمريكية والتركية بحفظ الأمن والاستقرار في المدينة التي تشهد تسيير دوريات مشتركة بين البلدين، في ظل أجواء غير واضحة حول مصير منبج إن كانت ستدخل ضمن مناطق النفوذ التركي بشكل كامل أم لا.