icon
التغطية الحية

عبد الفتاح مورو مرشح النهضة للانتخابات الرئاسية التونسية

2019.08.07 | 19:19 دمشق

عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت حركة النهضة التونسية أنها سترشح نائب رئيسها عبد الفتاح مورو لانتخابات الرئاسة المقررة منتصف أيلول القادم، وذلك بعد مشاورات استمرت لأيام.

وقال رئيس مجلس شورى الحركة عبد الكريم الهاروني في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء "إن ترشيح مورو للرئاسة قرار تاريخي، ولأول مرة تتخذ النهضة قراراً بترشيح أحد أبنائها للانتخابات الرئاسية".

وأضاف "من الطبيعي أن يكون لحزب في حجم النهضة مرشح للانتخابات الرئاسية، ومورو رئيس البرلمان بالنيابة هو شخصية توافقية معروفة بالانفتاح والاعتدال والأصالة داخل الحركة وخارجها".

وأشار الهاروني إلى أن ترشيح مورو كان باقتراح من رئيس الحركة راشد الغنوشي، والذي تنازل عن حقه في الترشح، وفق ما يفرضه القانون الداخلي للحركة.

وأوضح أن الحركة أجرت مشاورات مع شخصيات سياسية على غرار رئيس الحكومة يوسف الشاهد، للبحث عن مرشح توافقي لكنها لم تتمكن من ذلك، حيث كانت ترغب في ترشيح شخصية توافقية للرئاسة، إلا أنها لم تتوصل لذلك وقررت ترشيح شخصية من داخل الحركة".

بالمقابل قدم وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة، ليكون أبرز المنافسين في الانتخابات.

ويحظى الزبيدي بدعم عدة شخصيات سياسية وليبرالية من بينها نداء تونس وآفاق تونس، حيث رافقه خلال تقديم أوراق ترشحه عدد من نواب البرلمان وأنصاره.

من جانبه أعلن الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، أمس الأربعاء، ترشحه للانتخابات وأعلن تحالف "تونس أخرى" بإجماع مكوناته، دعمه ترشيح المرزوقي للانتخابات الرئاسية المبكرة.

وقدم أيضاً رئيس الوزراء السابق والقيادي السابق في حركة النهضة حمادي الجبالي ترشحه للاستحقاق الرئاسي، بالإضافة إلى قادة أحزاب كـ "حمة الهمامي" عن الجبهة الشعبية ونبيل القروي عن حزب قلب تونس، ومحمد عبو عن التيار الديمقراطي، ومهدي جمعة عن حزب البديل، وعبير موسى عن الحزب الدستوري الحر.

وتجاوز عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية الثلاثين مرشحاً حتى الآن، حيث أثارت بعض الشخصيات جدلاً بين الناشطين التونسيين، بسبب غياب أبسط معايير الكفاءة لدى البعض، ودعا القيادي السابق في نداء تونس برهان بسيس إلى وقف "المهزلة" من خلال مواصلة هيئة الانتخابات استقبال "جحافل من المضطربين وعابري السبيل"، واصفا رغبتهم في التقدم بملف الترشح بـ"الفلكلورية" والمسيئة لصورة الدولة.