icon
التغطية الحية

طائرات مسيرة تستهدف مطار حميميم و قاعدة طرطوس البحرية

2018.01.09 | 12:01 دمشق

طائرة مسيرة استهدفت مطار حميميم-روسيا اليوم
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

هجوم آخر استهدف القاعدة العسكرية الروسية في مطار حميميم بمحافظة اللاذقية، هذه المرة جاء الهجوم جواً عبر طائرات مسيّرة محمّلة بالمتفجرات، حسب بيان صدر عن وزارة الدفاع الروسية .

و أفاد البيان بأن 13طائرة مسيرة استهدفت مطار حميميم  والقاعدة العسكرية الروسية في مدينة طرطوس ليلة أمس الأحد، وقالت الوزارة في البيان"إن وسائط الدفاع الجوي الروسية رصدتْ مع حلول الظلام الليلة الماضية وعلى مسافة بعيدة عن حميميم 13 هدفا جويا مجهول الهوية كانت تقترب من أجواء المواقع الروسية في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية شمال غربي سوريا، عشرة أهداف اتجهت نحو حميميم، بينما تابعت ثلاثة تحليقها باتجاه طرطوس، استهدفتها وسائط الدفاع الجوي الروسية وصدّتها جميعها".

و قالت صفحات مؤيدة للنظام السوري على موقع "فيسبوك": إن الهجوم أدى  لإطلاق صفارات الإنذار وقنابل مضيئة  داخل المطار وسماع دوي انفجارت، وجاء على صفحات موالية أخرى: "استنفار في مطار حميميم وإسقاط طائرتين مسيّرتين تحاولان استهداف الطائرات في أرض المطار". وأكدت الصفحات أن  الأصوات المسموعة ناتجة عن المضادات الأرضية وصفارات الإنذار دون أن ترد أنباء عن الأضرار أو تفاصيل الهجوم، في ظل تكتم روسي وتجاهل إعلام النظام الرسمي في الساعات الأولى التالية للهجوم .

 13طائرة مسيرة استهدفت مطار حميميم  والقاعدة العسكرية الروسية في مدينة طرطوس الساحلية

ويعد هذا الهجوم الثاني خلال فترة تقل عن أسبوع، حيث تعرضت قاعدة حميميم العسكرية لهجوم أدى لتدمير 7 طائرات حربية، وهي أربع قاذفات من طراز سوخوي-24 ومقاتلتان من طراز سوخوي-35 إس وطائرة نقل من طراز أنتونوف-72 فضلاً عن مستودع ذخيرة، حسب ما قالت صحيفة "كومرسالت" الروسية.

حيث نفت وزارة الدفاع الروسية الخبر وقتها لتعود وتؤكده لاحقاً، حسب  موقع "فيستنيك موردوفي" الذي قال:"  بعد استطلاع آراء فريق من الخبراء العسكريين تبين أن الاعتداء الذي حدث على قاعدة حميميم الروسية في سوريا قد تم باستخدام مدفع روسي الصنع".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان "إنه بعد غروب الشمس في 31 ديسمبر تعرض مطار حميميم لقصف مفاجئ بقذائف هاون نفذته "مجموعة تخريبية متنقلة" من المسلحين، ما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين."

يعد هذا الهجوم الثاني خلال فترة تقل عن أسبوع، حيث تعرضت قاعدة حميميم العسكرية لهجوم أدى لتدمير7 طائرات حربية،

 

 

وكان زير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو،  أعلن في وقت سابق بدء روسيا تشكيل مجموعة قوات دائمة في قاعدتي طرطوس وحميميم بسوريا.   

وأشار شويغو في تصريحات صحفية بموسكو، إلى تصديق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل أيام، على تشكيل مجموعة قوات دائمة في قاعدتي طرطوس وحميميم غربي سوريا.

 مجلس الاتحاد الروسي  صدّق الأسبوع الفائت ، على الاتفاقية مع النظام السوري لتوسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس

وسبقه مجلس الدوما بالتصديق على مشروع الاتفاقية المبرمة بين موسكو والنظام السوري، بشأن توسيع القاعدة البحرية الروسية في ميناء مدينة طرطوس

وتستمر الاتفاقية، بحسب الوثائق المعلنة، لمدة 49 عاما بين الطرفين، على أن يتم تمديدها تلقائيا لمدة 25 عاما إضافية، في حال عدم إرسال أي من أطرافها إخطارا كتابيا للآخر قبل عام من انقضاء مدتها، يطالب فيه بتعليق الاتفاق

وكشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الجمعة 22 كانون الأول،عن مشاركة 48 ألف عسكري روسي في العمليات العسكرية الروسية في سوريا.

كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الجمعة 22 كانون الأول، عن مشاركة 48 ألف عسكري روسي في العمليات العسكرية الروسية في سوريا.

وكان  الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أمر في 11 كانون الأول، بانسحاب جزئي للقوات الروسية من سوريا، خلال زيارة له إلى قاعدة حميميم.

 وسبق ذلك إعلان مماثل في آذار 2016، حين صرحت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو شرعت بسحب معداتها العسكرية من سوريا، وبدأت بتجهيز الطائرات في قاعدة حميميم بمحافظة طرطوس السورية للعودة إلى روسيا.

وبدأت موسكو تدخّلها العسكري في سوريا في 30 من أيلول/سبتمبر 2015، مبررة ذلك بطلب النظام السوري منها رسميا التدخل لمساعدته على محاربة" الإرهاب". في حين ركز الخطاب الروسي على محاولة موسكو توجيه ضربة استباقية "للإرهابيين" في سوريا.

وكان تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثق  وقوع 18 مجزرة في شهر كانون الأول/يناير2017، حاز النظام السوري والميليشيات الإيرانية على نسبة 50في المئة  منها، تليه القوات الروسية والتحالف الدولي بنسبة 22في المئة من الجرائم المرتكبة، حيث راح ضحية هذه المجازر 183 مدنياً بينهم 72 طفلاً و 39 امرأة.