icon
التغطية الحية

طائرات روسيا تخرج مركز الدفاع المدني في كفرنبل عن الخدمة

2019.05.14 | 10:05 دمشق

دمار مركز الدفاع المدني في مدينة كفرنبل بقصفٍ روسي (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استهدفت الطائرات الحربية الروسيّة، أمس الإثنين، مركز الدفاع المدني في مدينة كفرنبل جنوب إدلب، ما أدّى إلى تدميره وخروجه عن الخدمة، إضافةً لـ جرح مدنيين بينهم متطوع في المركز.

وقال الدفاع المدني على صفحته في "فيس بوك" إن أربعة مدنيين (بينهم متطوع في الدفاع المدني) أصيبوا، جرّاء غارتين نفذتهما طائرات حربية روسيّة على أحد مراكزه في مدينة كفرنبل، ما أدّى إلى تدميره وتدمير آلياته، وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.

وأضاف مدير المركز (عبادي زكرى) - حسب ما ذكرت "سمارت" - أن عدم وقوع ضحايا في صفوف عناصر الدفاع المدني، كان نتيجة إلقاء مروحيات "نظام الأسد" براميل متفجرة على بلدة حزارين المجاورة، وتوجه العناصر إليها لـ إسعاف الجرحى وإنقاذ المدنيين.

وكان ثلاثة مدنيين (بينهم طفل وامرأة) جرحوا في بلدة حزارين جنوب إدلب، بوقتٍ سابق أمس، إثر إلقاء مروحيات "النظام" برميلين متفجرين على البلدة، كما قتل مدنيان بقصفٍ مماثل على قرية كفرعين القريبة.

وتحاول روسيا استهداف فرق الدفاع المدني - بشكل ممنهج - مِن خلال الضربات الجوية والعمليات العسكرية، إضافة للحملات الإعلامية التي تحاول تشويه الدفاع المدني، لأنه أول مَن يستجيب لـ نجدة المدنيين، ويمثّل الشاهد العيان على انتهاكات روسيا و"نظام الأسد" وارتكابهما جرائم حرب، كما يوثّق الذخائر المُستخدمة مِن قبلهما والأضرار الناتجة عنها، وعرضها أمام المحافل الدولية.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" وروسيا تواصلان ارتكاب المجازر في محافظة إدلب، وتخرقان اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف الخروق منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 من أيلول 2018، ما أسفر عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين.