icon
التغطية الحية

ضحايا وحركة نزوح كبيرة في بلدة كفرنبودة شمال حماة

2019.05.01 | 10:05 دمشق

جرحى بقصف لـ قوات "نظام الأسد" على كفرنبودة بريف حماة - 5 شباط 2019 (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى مدنيان وجرح آخرون، ليل الثلاثاء - الأربعاء، بقصفٍ مدفعي وصاروخي لـ قوات "نظام الأسد" على بلدة كفرنبودة شمال حماة، كما شهدت البلدة حركة نزوح كبيرة للأهالي جرّاء القصف المكثّف على المنطقة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مزارع بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين (بينهما امرأة) وجرح آخرين معظمهم مِن عائلة واحدة.

وعلى خلفية القصف المكثّف على بلدة كفرنبودة، نزح نحو 90 % مِن سكّان البلدة (التي تضم قرابة 2600 عائلة بين أهالي ونازحين) نحو المخيمات الحدودية في ريف إدلب، حسب ما صرّح لوكالة "سمارت"، رئيس المجلس المحلي للبلدة (أحمد جمعة).

وكان العديد مِن المدنيين وقعوا بين قتيل وجريح، أمس الثلاثاء، بقصف مدفعي وصاروخي وجوي لـ قوات النظام وجوي لـ روسيا على بلدة كفرنبودة وبلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، وسط غارات مكثّفة لـ طائرات روسيا الحربية على المنطقة.

وأضاف المراسل، أن قوات النظام المتمركزة في "المعسكر الروسي" شمال حماة، قصفت بالمدفعية الثقيلة اليوم، بلدة اللطامنة و"تل فاس" شمالي البلدة، تزامناً مع قصفٍ براجمات الصواريخ على مدينة كفرزيتا القريبة، مصدره حاجز "قصر معروف" التابع لـ"النظام" شمالي مدينة محردة.

كذلك، ألقت الطائرات المروحية التابعة لـ قوات النظام براميل متفجرة، على بلدة كفرنبودة، ومحيط بلدة قلعة المضيق في الريف الغربي، ترافقت مع إلقاء "إسطوانات متفجرة" على قرية الجنابرة القريبة، واقتصرت الأضرار على المادية.

في إدلب المجاورة، شنّت طائرات حربية تابعة لـ سلاح الجو الروسي غارات بالصواريخ، على بلدة المشيرفة التابعة لمدينة جسر الشغور في الريف الغربي، في حين استهدفت قوات النظام بصواريخ تحمل مادة "نابالم" الحارقة، بلدة الهبيط في الريف الجنوبي، دون ورودِ أنباء عن إصابات.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" وروسيا تواصلان ارتكاب المجازر في المنطقة المنزوعة السلاح (تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف الخروق منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 من أيلول 2018، ما أسفر عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين.