icon
التغطية الحية

ضحايا مدنيون في حلب وإدلب بانفجارين وقصف النظام وروسيا

2019.04.27 | 18:04 دمشق

غارات روسية على مدينة اللطامنة شمال حماة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قُتل مدنيان اليوم السبت، وأصيب آخرون بانفجارين ضربا بلدة كفر كرمين غربي حلب، ومدينة الدانا شمالي إدلب، في حين قضى طفل نتيجة القصف الصاروخي على مدينة كفرنبل جنوبي إدلب. كما طال القصف المدفعي مناطق عدّة من ريفي حماة وإدلب.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن مدنيين اثنين قُتلا، وجُرح أربعة آخرون، بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من مشفى بغداد في بلدة كفر كرمين بريف حلب الغربي.

وأعلن الدفاع المدني إصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة، جراء انفجار مجهول بسيارة على الطريق العام وسط مدينة الدانا شمال إدلب، كما تسبّب الانفجار بأضرار مادية لحقت بالمكان.

 

 

وقُتل طفل في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بعد أن استهدفت قوات النظام المدينة بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية.

 

 

وفي ريف إدلب الجنوبي أيضاً، استهدفت قوات النظام بلدة الهبيط بأكثر من 60 قذيفة مدفعية، ما أدى إلى إصابة امرأة وطفل ودمار في ممتلكات المدنيين

وشنّ الطيران الحربي الروسي خمس غارات على وسط ومحيط مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

 

 

وسبق هذا القصف المستمر منذ صباح اليوم، ارتكاب الطيران الروسي الليلة الماضية مجزرة في قرية العمقية في منطقة سهل الغاب شمال غرب حماة، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين، نقلوا إلى نقاط طبية.

وتزامنت الغارات الروسيّة على ريفي إدلب وحماة أمس، مع عقد محادثات "أستانا"، وعقب تصريحات لمبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا (ألكسندر لافرينتيف) قال فيها إن الضربات الموجهة ضد "الإرهابيين" في إدلب مستمرة، في حين قال وفد الائتلاف الوطني والجيش السوري الحر هناك، إن المحادثات تركّزت على بحث تثبيت اتفاق إدلب ومنع الخروقات بين أطراف القتال وزيادة "الثقة" فيما بينهم.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" وروسيا تواصلان ارتكاب المجازر في محافظة إدلب، وتخرقان اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 من أيلول 2018، ما أسفر عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين.