icon
التغطية الحية

ضحايا مدنيون بقصف للنظام على مدن وبلدات إدلب وحماة

2019.04.06 | 18:04 دمشق

قصف مدفعي للنظام على بلدات سهل الغاب شمال غرب حماة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، وجُرح أكثر من عشرة آخرين اليوم السبت، جراء قصف قوات النظام لبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وريف حماة الشمالي الغربي، تزامناً مع تسيير دورية المراقبة التركية السادسة عشر.

واستهدفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدة الشريعة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين بينهم امرأة.

وأُصيب مدني بالقصف المدفعي الذي استهدف بلدة الحميرات في سهل الغاب، في حين طال القصف أيضاً مدينة قلعة المضيق وبلدتي الحويز والحويجة والمزارع الواقعة شمالي بلدة كفرنبودة.

أما في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، فقد استهدفت قوات النظام مدينة كفرنبل عصر اليوم بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، ما تسبب بمقتل طفل وإصابة أكثر من عشرة مدنيين آخرين، في حصيلة أولية، في حين طال القصف المدفعي والصاروخي بلدتي التمانعة وجرجناز.

وأصيب رجل في مدينة أريحا جنوبي إدلب، إصابة خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة، جانب مدرسة "أحمد سبلو"، ونتجت عن الانفجار أضرار مادية كبيرة.

وتزامن هذا القصف المدفعي والصاروخي لقوات الأسد، مع تسيير القوات التركية الدورية الـ 16 مِن نقطة المراقبة في منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، إلى نقطة الصرمان جنوب شرق إدلب.

وسبق أن قتل خمسة مدنيين وجرح نحو 17 آخرين، يوم الأربعاء الفائت، بقصفٍ مدفعي وصاروخي لـ قوات النظام على بلدات الحواش، والحويجة، والعنكاوي، في منطقة سهل الغاب.

وقضى يوم الخميس الفائت 12 مدنياً بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء، وأصيب أكثر من 20 آخرين بينهم إصابات خطيرة بقصف لقوات النظام بالصواريخ العنقودية، على مدينة كفرنبل.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - ما تزال ترتكب المجازر في محافظة إدلب، وتخرق اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، كما أنها كثّفت مِن قصفها، بعد ساعات مِن تسيير أول دورية للجيش التركي، في اليوم العاشر مِن شهر آذار الجاري، إذ أكّد الأخير حينها، أنه لن يكون هنالك أي استهداف من قبل "النظام" للمنطقة.