icon
التغطية الحية

ضحايا مدنيون بقصف لـ"النظام" على ريف إدلب

2018.09.06 | 11:09 دمشق

قصف مدفعي لـ "نظام الأسد" على بلدة التح بإدلب - 6 من أيلول (دفاع مدني)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل مدني وجرح آخرون بينهم أطفال، اليوم الخميس، بقصفٍ مدفعي وصاروخي لـ قوات "نظام الأسد" على مناطق متفرقة في محافظة إدلب.

وقال الدفاع المدني على حسابه في "فيس بوك" إن قوات النظام استهدفت براجمات الصواريخ بلدة "التح" مِن مواقعها شرق إدلب، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة طفل نقل إلى نقطة طبية قريبة.

كذلك، جرح مدنيان جراء قصفِ قوات النظام المتمركزة في قرية "أم رجيم" جنوب إدلب، على قرية "البريصة" في الريف الجنوبي الشرقي، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال بلدة التمانعة، مصدره مواقع "النظام" في قرية "شم الهوا" القريبة، واقتصرت الأضرار على المادية.

وذكر الدفاع المدني في إدلب، أمس، أن نحو 46 غارة لـ طائرات حربية تابعة لـ روسيا و"نظام الأسد" استهدفت قرابة 20 بلدة وقرية منها غارات على السوق الشعبية في بلدة محمبل، ومدارس قرى "البدرية، وبشلامون، وجفتلك حاج حمود".

ويأتي ذلك في ظل تصعيد مستمر لـ روسيا و"النظام" على إدلب منذ أيام، حيث تعرّضت مدينة جسر الشغور وبلدات وقرى في ريفها لـ قصفٍ جوي "مكثّف" أسفر عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين، وموجة نزوح كبيرة إلى الأراضي الزراعية القريبة مِن الشريط الحدودي مع تركيا.

ويتزامن القصف على محافظة إدلب، مع تحضيرات لـ"نظام الأسد" وحليفتيه روسيا وإيران بهدف الهجوم على المحافظة (آخر ما تبقّى لـ الفصائل العسكرية)، وسط تحذيرات دولية وأممية مِن عواقب الهجوم على المحافظة التي يقطنها نحو أربعة ملايين مدني جلّهم نازحون ومهجّرون.

الجدير بالذكر أن كامل محافظة إدلب مشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد" المتفق عليه بين روسيا وتركيا وإيران ضمن محادثات "أستانا" حول سوريا، ورغم نشر تركيا بداية شهر تشرين الأول من العام الفائت، نقاط المراقبة واستكمالها لـ 12 نقطة منتصف شهر أيار الفائت، فإن المدينة وريفها ما تزال تتعرض لـ قصفٍ جوي ومدفعي لـ روسيا (ضامن الاتفاق) والنظام.