icon
التغطية الحية

ضحايا مدنيون بقصفٍ على حماة و"جيش العزة" يرد (فيديو)

2019.02.20 | 11:37 دمشق

قصف مدفعي وصاروخي لـ"نظام الأسد" على ريف حماة الشمالي (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضى وجرح عدد مِن المدنيين بينهم امرأة حامل، أمس الثلاثاء، بقصفٍ مدفعي لـ روسيا وقوات "نظام الأسد" على مناطق في ريف حماة الشمالي، في حين ردّ "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر على القصف واستهدف مواقع "النظام" في المنطقة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قوات النظام والقوات الروسية المتمركزة في معسكر "قبيبات" شمال حماة، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة، مدينة اللطامنة القريبة، ما أسفر عن مقتل السيدة (مآب خالد الزيدان) وجنينها، إضافةً لـ جرح سيدة أخرى.

وأضاف المراسل، أن مدنيين اثنين جُرحا في قرية الأربعين شمال حماة، جرّاء قصفٍ مدفعي على القرية، مصدره مواقع قوات النظام في قرية الجبين، كما جرح مدني آخر بقصفٍ مماثل على قرية "الحمرا"، مِن مواقع "النظام" في قرية قبر فضة.

وتوجّهت فرق الدفاع المدني في حماة، إلى المواقع المستهدفة وعمِلت على انتشال جثمان السيدة الحامل، وإسعاف المصابين ونقلهم إلى النقاط الطبية القريبة.

كذلك، تعرضت مدينة كفرزيتا لـ قصف صاروخي نفذته القوات الروسية المتمركزة في بلدة حلفايا القريبة، بينما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، قرى (الزيارة والقاهرة والشريعة وتل الصخر والزكاة) في الريف الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية.

 

 

وردّاً على استهداف روسيا والنظام للمدنيين في أرياف حماة، استهدف "جيش العزة" العامل في المنطقة بصاروخ "موجّه"، مجموعة مِن عناصر قوات النظام المتمركزة عند حاجز "جب الدكتور" قرب قرية المصاصنة في الريف الشمالي.

ونشرت المعرّفات الرسمية لـ"جيش العزة"، مقطعاً مصوّراً يوثّق لحظة استهداف ما قالت إنها سرية الـ "م/ د" التابعة له، لـ عناصر قوات النظام على حاجز "جب الدكتور"، مضيفةً أن الاستهداف تسبّب بمقتل وإصابة معظم عناصر الحاجز.

 

 

وأشار "جيش العزة"، إلى أن الاستهداف جاء ردّاً على قيام حواجز قوات النظام والمعسكرات الروسية والثكنات العسكرية التابعة لهما، باستهداف مدن وبلدات وقرى ريفي حماة الشمالي والغربي، ومنطقة جبل شحشبو وريف إدلب الجنوبي، ما أوقع عشرات الضحايا مِن المدنيين.

وسبق أن استهدفت فصائل مِن الجيش السوري الحر بصواريخ "غراد" وقذائف المدفعية الثقيلة، مواقع قوات النظام والميليشيات التابعة لها في مناطق غرب حماة، وذلك رداً على قصفهم ريفي حماة وإدلب.

يذكر أن منظمة الدفاع المدني السوري، وثّقت أكثر مِن 257 خرقاً لـ اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، على يد قوات النظام والميليشيات المساندة لها، تسبّب بمقتل 63 مدنياً وإصابة 189 آخرين،  كما تسببت بموجة نزوح كثيفة مِن قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - ما تزال ترتكب المجازر في محافظة إدلب، وتخرق اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي.