البث المباشر
قتل وجرح عدد مِن المدنيين (بينهم عائلتان جلّهما أطفال)، ليل الإثنين - الثلاثاء، جرّاء قصفٍ مدفعي وصاروخي لـ قوات "نظام الأسد" على بلدتي عنجارة وكفرداعل في ريف حلب الغربي.
وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن أربعة مدنيين مِن عائلة واحدة (أم وأطفالها الثلاثة) قضوا، بعيد منتصف الليل، بقصفٍ صاروخي استهدف بلدة عينجارة، مصدره مواقع قوات النظام في "الأكاديمية العسكرية" القريبة.
وفي بلدة "كفرداعل" القريبة غرب حلب، قتلت امرأة أيضاً وجرح طفلاها، مساء أمس الإثنين، بقصفٍ مدفعي وصاروخي لـ قوات النظام على البلدة، وذلك مِن مواقعها في "مدفعية الزهراء".
وحسب ناشطين، فإن بلدة "كفرداعل" تعرّضت لـ أكثر مِن 30 صاروخاً، أربعة صواريخ منها سقطوا على أحياء سكنية وسط البلدة، فيما سقطت باقي الصواريخ على أطرافها.
كذلك، قصفت قوات النظام مِن مواقعها في "الأكاديمية العسكرية" بـ 12 قذيفة مدفعية، بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي أيضاً، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال بلدة كفرحمرة في الريف الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.
تزامن ذلك، مع إعلان وسائل إعلام تابعة لـ"نظام الأسد"، بأن عدداً مِن قذائف المدفعية الثقيلة سقطت على أحياء (الحمدانية، والجميلية) الخاضعة لـ سيطرة "النظام" في مدينة حلب، ما أدّى إلى إصابة سبعة مدنيين (بينهم امرأة)، دون التأكد مِن مصدر القصف.
يأتي تصاعد القصف لـ قوات النظام على ريف حلب الغربي، بالتزامن مع حملة عسكرية شرسة يشنها "النظام" والميليشيات المساندة له - بدعم روسي -، منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على مناطق عدّة في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، فضلاً عن دمار واسع في البنية التحتية، خاصةً المشافي والمدارس.
