icon
التغطية الحية

ضحايا بينهم أطفال بانفجارات عدّة في ريف درعا

2018.10.15 | 10:10 دمشق

ضحايا مدنيون بانفجار ألغام في درعا (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد مِن المدنيين بينهم أطفال، بانفجارات عدّة منها ألغام أرضية وقنابل مِن مخلفات قصفٍ سابق على مناطق في ريف درعا.

وقال ناشطون محليون إن قنبلة "فراغية" مِن مخلفات قصفٍ سابق لـ قوات "نظام الأسد" على مدينة جاسم في الريف الشمالي، انفجرت بـ طفلين في المدينة، ما أدّى إلى مقتلِ أحدهما وإصابة الآخر بجروح نقل على إثرها إلى مشفى في العاصمة دمشق القريبة.

وقتلت امرأة أيضاً - حسب الناشطين -، بانفجار "لغم أرضي" أثناء تنظيفها محيط منزلها في بلدة تسيل بمنطقة حوض اليرموك، كما قتل طفل آخر وجرح ثلاثة مدنيين آخرين، بانفجار مماثل في بلدة الشجرة القريبة.

وأضاف الناشطون، أن لغماً أرضياً انفجر بـ جرّافة (تركس) كان يعمل سائقه على إنشاء حفر لـ أعمدة كهرباء في منطقة درعا البلد، ما أدّى إلى احتراق الجرّافة وإصابة السائق الذي نقل إلى "المشفى الوطني" في درعا.

بدورها، ذكرت وسائل إعلام موالية لـ"نظام الأسد"، أن طفلاً قتل بانفجار "لغم" في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، مضيفةً أن شخصاً آخر قتل بانفجار "لغم" أيضاً على أطراف بلدة داعل شمال درعا.

الجدير بالذكر، أن "نظام الأسد" ومنذ سيطرته على كامل محافظة درعا، مطلع شهر آب الفائت، لم يعمل على إزاله الألغام التي زرع هو معظمها في محيط المدن والبلدات، ولم يكشف عن مخلفات قصفه السابق، إنما أعاد صورة لرأس النظام "بشار الأسد" في ساحة تشرين بدرعا المحطة، سبق أن مزّقها (الثوار) قبل سبع سنوات.

وبدأت قوات "نظام الأسد" خلال شهر آب الماضي، إجراءات عملية "التسوية" في المدن والبلدات التي أبرمت فيها الفصائل العسكرية اتفاقات مع روسيا، سلّمت خلالها الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط، في حين انتقل الرافضون لـ تلك الاتفاقات إلى الشمال السوري، وذلك بعد حملة عسكرية "شرسة" شنّها "النظام" وميليشياته - بدعم روسي - على المحافظة.