icon
التغطية الحية

ضحايا بقصف متجدد لـ"نظام الأسد" على ريفي إدلب وحماة

2019.04.07 | 11:04 دمشق

قصف صاروخي لـ"نظام الأسد" على مدينة سراقب شرق إدلب - 7 من نيسان (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد مِن المدنيين، صباح اليوم الأحد، بقصفٍ مدفعي وصاروخي متجدّد لـ قوات "نظام الأسد" على مناطق عدّة في ريفي إدلب وحماة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قوات النظام استهدفت بصواريخ تحمل قنابل "عنقودية"، مدينة سراقب شرق إدلب، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجرح أكثر مِن 15 آخرين، نقلوا إلى نقاط طبية في المنطقة.

وقتل خمسة مدنيين (بينهم طفل وامرأة) - في حصيلة أولية - وجرح أكثر مِن 16 (بينهم أطفال ونساء)، جراء استهداف قوات النظام بصواريخ "شديدة الانفجار"، بلدة النيرب غربي سراقب، كما قتل مدني (نازح مِن شمال حماة) بقصفٍ مدفعي لـ"النظام" على قرية الخوين في الريف الجنوبي.

وأضاف المراسل، أن عدداً مِن المدنيين  - لم تُعرف حصيلتهم - جرحوا إثر قصفٍ لـ"النظام" بـ"قنابل عنقودية" على مدينة معرة النعمان القريبة، تزامناً مع تعرّض بلدة معرتحرمة وأطراف قرية عابدين وحرش عابدين القريبتين لـ قصفٍ مماثل، اقتصرت أضراره على المادية.

وأشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن القصف المكثّف على ريف إدلب، تزامن مع تحليق لـ طائرات حربية وأخرى استطلاع تابعة لـ روسيا في سماء المنطقة، دون تسجيل غارات جويّة حتى اللحظة.

في ريف حماة المجاور، استهدفت قوات النظام المتمركزة في معسكري "الشيخ حديد ودير محردة" بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي، تزامناً مع قصفٍ مماثل على مدينة اللطامنة ومحيطها، مصدره مواقع القوات الروسية في بلدة معردس وقرية الكبارية المجاورتين.

وتزامناً مع قصفِ قوات النظام لمناطق في ريفي إدلب وحماة، تعرّضت مناطق سيطرة "النظام" في مدينة مصياف بريف حماة الغربي إلى قصفٍ مدفعي طال مشفى المدينة، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، حسب ناشطين.

بدورها، أعلنت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" - حسب ما ذكرت شبكة "المحرّر" - استهداف مواقع قوات النظام في مدينة مصياف بقذائف المدفعية الثقيلة، مؤكّدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف عناصر "النظام".

وقُتل ثلاثة مدنيين (بينهم طفل) وجُرح أكثر مِن 10 آخرين، أمس السبت، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات "نظام الأسد" على بلدات في ريف إدلب الجنوبي، وبلدات وقرى أخرى في ريفي حماة الشمالي والغربي، وذلك تزامناً مع تسيير الدورية الـ 16 مِن دوريات المراقبة التركية للمنطقة.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - ما تزال ترتكب المجازر في محافظة إدلب، وتخرق اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، كما أنها كثّفت مِن قصفها، بعد ساعات مِن تسيير أول دورية للجيش التركي، في اليوم العاشر مِن شهر آذار الجاري، إذ أكّد الأخير حينها، أنه لن يكون هنالك أي استهداف من قبل "النظام" للمنطقة.