icon
التغطية الحية

ضحايا بقصف لـ"نظام الأسد" شرق إدلب وإطلاق نار في المدينة

2019.04.17 | 12:04 دمشق

قصف مدفعي وصاروخي لـ"نظام الأسد" على ريف إدلب (أرشيف - دفاع مدني)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد مِن المدنيين، اليوم الأربعاء، بقصفٍ لـ قوات "نظام الأسد" على ريف إدلب الشرقي، كما قتل شاب نازح برصاص مجهولين في مدينة إدلب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، قرية "أبو حبة" شرق إدلب، ما أسفر عن مقتل مدنيين (رجل وامرأة) وجرح آخرين - لم تُعرف حصيلتهم -، نقلوا إلى نقاط طبية في المنطقة.

وجرح عدد مِن المدنيين بينهم أطفال ونساء، يوم الأحد الفائت، إثر غارات بالصواريخ نفّذتها طائرات حربية تابعة لـ روسيا، على عدة بلدات وقرى في ريفي إدلب الغربي والجنوبي.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - ما تزال ترتكب المجازر في محافظة إدلب، وتخرق اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 من أيلول 2018، كما أنها كثّفت مِن قصفها، بعد ساعات مِن تسيير أول دورية للجيش التركي، في اليوم العاشر مِن شهر آذار الفائت، إذ أكّد الأخير حينها، أنه لن يكون هنالك أي استهداف من قبل "النظام" للمنطقة.

مِن جهةٍ أخرى، تعرّض شاب نازح مِن حي القابون في مدينة دمشق، لـ إطلاق نار مِن مجهولين في مدينة إدلب، ما أدّى إلى مقتله على الفور، حسب ما ذكرت وكالة "سمارت" نقلاً عن مصادر محلية في المدينة.

وأضافت المصادر، أن الشاب كان ينتمي لـ أحد الفصائل العسكرية قبل تهجيره مِن حي القابون إلى محافظة إدلب، إلّا أنه أصبح مدنياً وترك العمل العسكري، دون ذكرِ مزيد مِن التفاصيل.

ما تزال محافظة إدلب تشهد خللاً أمنياً وانتشاراً لـ عمليات الاغتيال والخطف، إضافةً لـ تفجيرات بعبوّات "ناسفة" وسيارات ودراجات "مفخخة"، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية، ويعد تنظيم "الدولة" أبرز المتهمين بتلك الحوادث.