icon
التغطية الحية

ضحايا بقصف لروسيا على إدلب بعد انتهاء قمة أنقرة

2018.04.05 | 11:04 دمشق

قصف جوي على مدينة كفرنبل بإدلب - 5 نيسان (دفاع مدني)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

واصلت الطائرات الحربية التابعة لروسيا وقوات النظام، اليوم الخميس، غاراتها على مدن وبلدات ريف إدلب، رغم إعلان رؤوساء تركيا وروسيا وإيران خلال قمتهم في أنقرة، أمس الأربعاء، انتهاء الحرب في سوريا.

وقال ناشطون محليون لموقع تلفزيون سوريا، إن الطائرات الحربية استهدفت بالصواريخ قرية مرعند بريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل امرأة وجرح أربعة مدنيين آخرين، نقلوا إلى نقاط طبيبة قريبة.

كذلك، أصيب طفل وامرأة (بترت يدها)، بغارات مماثلة لطائرات النظام الحربية، استهدفت سوقاً شعبية في مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي، نقل على إثرها الجريحان إلى مشفى خارج المدينة لخطورة إصابتهما.

وأضاف الناشطون، أن مدراس ومسجدا في بلدة البارة بمنطقة جبل الزاوية تعرضوا لغارات شنتها طائرات النظام الحربية، تزامناً مع غارات مماثلة طالت قرى "يسنقول، وسفوهن ودير سنيل" القريبة، واقتصرت الأضرار على المادية.

كذلك، شنّت الطائرات الحربية لروسيا والنظام، غارات على مدينة جسر الشغور في الريف الغربي، وأطراف مدينة سراقب شرق إدلب، ما أسفر عن وقوع أضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين والمرافق العامة.

وتعرضت مدينة أريحا وقرية البارة في ريف إدلب الجنوبي، أمس الأربعاء، لغارات شنتها طائرات النظام الحربية، أسفرت عن مقتل وجرح نحو 12 مدنياً، في حين ارتفع عدد ضحايا القصف الروسي على أريحا، أول أمس الثلاثاء، إلى سبعة قتلى، حسب ما ذكر الدفاع المدني على حسابه في "فيس بوك.

وشهدت محافظة إدلب مؤخراً، تحليقاً مكثّفاً لطائرات روسيا والنظام، استهدف أكثر من مرة أسواقاً في مدن ريف إدلب، ومدارس ومخيمات "قيد الإنشاء" لاستقبال مهجّري الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما استهدف مراكز طبية ومستودعات إغاثية.

ويأتي ذلك، بعد يوم على انتهاء قمة ثلاثية في العاصمة التركية أنقرة، جمعت رؤساء تركيا "رجب طيب أردوغان"، وروسيا "فلاديمير بوتين"، وإيران "حسن روحاني"، أعلنوا خلالها العزم على تسريع جهود "التهدئة" في سوريا، وأن "الحرب انتهت رسمياً".