icon
التغطية الحية

ضحايا بقصف كثيف للنظام على أرياف إدلب وحماة واللاذقية

2019.06.30 | 14:06 دمشق

قصف مدفعي لـ قوات النظام على بلدة بداما في ريف إدلب - 30 من حزيران (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى مدني وجرح آخرون، اليوم الأحد، بقصفٍ جوي ومدفعي وصاروخي كثيف لقوات "نظام الأسد" على أرياف إدلب وحماة واللاذقية.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن مدنياً قُتل بغارات تحمل قنابل "عنقودية" شنتها طائرات حربية تابعة لـ قوات النظام على قرية العامرية جنوب إدلب، كما جرح مدني آخر بغارات مماثلة على أطراف بلدة سرجة جنوب مدينة أريحا القريبة.

وأضاف المراسل، أن قوات النظام استهدفت بأكثر مِن 12 قذيفة مدفعية ثقيلة بلدة بداما في منطقة جسر الشغور غرب إدلب، ما أدّى إلى جرح مدني نقل إلى نقطة طبية قريبة، إضافةً لـ أضرار كبيرة في المرافق العامة.

وشنّت الطائرات الحربية أيضاً غارات بالصواريخ على مدينتي خان شيخون وأريحا وبلدات وقرى (الهبيط، وسرجة، والركايا، ومداياـ، وكفرعين، وكفرسجنة) في ريف إدلب الجنوبي، ترافقت مع براميل متفجرة ألقتها مروحيات "النظام" على تلك المناطق.

كذلك، قصفت قوات النظام بلدة عابدين بأكثر مِن 40 صاروخ راجمة، وبلدة الهبيط بـ 20 صاروخاً، وتل عاس بـ 20 صاروخاً، ومدايا بـ 20 صاروخاً، فيما عمِلت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) على تفقّد الأماكن المستهدفة وإخماد الحرائق التي اندلعت جرّاء القصف والغارات.

في ريف اللاذقية المجاور، جرح مدني جرّاء قصفِ قوات النظام بـ 16 قذيفة مدفعية الطريق الواصل بين جبلي الأكراد والتركمان في الريف الشمالي، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.

أمّا في ريف حماة، فقد شنّت طائرات النظام الحربية غارات بالصواريخ على قرية الأربعين وأطراف قرية الصيّاد في الريف الشمالي، في حين استهدفت قوات النظام المتمركزة في "المعسكر الروسي" قرب محردة براجمات الصواريخ، قرية الزكاة القريبة، واقتصرت الأضرار على المادية.

وسبق أن قضى عشرة مدنيين، يومي الخميس والأربعاء الفائتين، بغارات مكثّفة شنتها طائرات النظام الحربية على مدن وبلدات عدّة في ريفي حماة وإدلب، ترافقت مع إلقاء مروحيات "النظام" براميل متفجرة على تلك المناطق، كما قضى متطوعان من الدفاع المدني، بغارات نفذتها طائرات حربية روسيّة على مدنية خان شيخون جنوب إدلب.

يشار إلى أن قوات النظام - بدعم روسي - تشنُّ حملة عسكرية شرسة، منذ أواخر شهر نيسان الماضي، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، تستخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها "المحرّمة دولياً"، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.