icon
التغطية الحية

ضحايا بقصفٍ مكثّف لـ قوات النظام شمال حماة

2018.07.23 | 13:07 دمشق

قصف مدفعي لـ قوات النظام على بلدة اللطامنة شمال حماة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كثّفت قوات "نظام الأسد"، اليوم الإثنين، مِن قصفها المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، ونشوب حرائق في الأراضي الزراعية.

وقال ناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا، إن قوات النظام المتمركزة في بلدة حلفايا، قصفت بالمدفعية الثقيلة الأراضي الزراعية في مدينة اللطامنة، ما أدّى إلى نشوب حرائق في بعضهما أسفرت عن إصابة حارس مزرعة "فستق حلبي" في المنطقة

وأضاف الناشطون، أن طفلة قتلت وجرح والدها، ليل الأحد، جرّاء قصفِ قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينة كفر زيتا في الريف الشمالي، لافتين أن عائلة الطفلة نزحت مؤخّراً مِن قرية "أم الخلاخيل" جنوب إدلب.

واستهدفت قوات النظام - حسب الناشطين - بأكثر مِن خمسين قذيفة صاروخية ومدفعية، الأحياء السكنية في مدينة كفرزيتا ومحيطها إضافةً لـ بلدتي اللطامنة والزكاة القريبتين، واقتصرت الأضرار على المادية.

وقتل خمسة مدنيين وجرح آخرون بينهم أطفال، منتصف شهر تموز الجاري بقصف مدفعي لـ قوات النظام استهدف قرية لحايا شمال حماة، مِن مواقع تمركزها عند "حاجز المداجن" قرب بلدة طيبة الإمام.

ويشهد ريف حماة الشمالي وما تبقّى مِن مواقع لـ الفصائل العسكرية في الريف الغربي، قصفاً مدفعياً وصاروخياً وجوياً لـ روسيا وقوات النظام، يسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، رغم إنشاء تركيا، منتصف شهر أيّار الفائت، نقطة مراقبة في قرية "شير مغار" غرب حماة، المطلة على منطقة سهل الغاب وكامل ريفي حماة الشمالي والغربي.

أمّا ريف حماة الجنوبي مع ريف حمص الشمالي شهدا عملية "تهجير" لـ مقاتلي الفصائل برفقة عائلاتهم والرافضين لـ"التسوية" مع قوات النظام وذلك إلى الشمال السوري، عقب اتفاق توصّلت إليه "هيئة التفاوض" عن شمال حمص وجنوب حماة مع "الوفد الروسي" قضى بوقفِ إطلاق النار وتسليم الفصائل لـ سلاحها الثقيل والمتوسط، عقب حملةٍ عسكرية "شرسة" شنّها النظام - بدعم روسي - على المنطقة.