icon
التغطية الحية

ضحايا بقصفٍ ليلي مكثف لـ"نظام الأسد" على جنوب إدلب (فيديو)

2019.03.11 | 10:03 دمشق

انتشال عالقين تحت الأنقاض بعد قصف للنظام على خان شيخون - 10 من آذار (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضى وجرح عدد مِن المدنيين بينهم أطفال ونساء، ليل الأحد - الإثنين، بقصفٍ صاروخي لـ قوات "نظام الأسد" على مدن وبلدات في ريف إدلب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن عائلة مكّونة مِن أب (أحمد صابورة) وأم (عبير صيادي) وطفليهما قضوا، جرّاء استهداف قوات النظام بأكثر مِن 50 صاروخاً، أحياء سكنية في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي.

وأضاف المراسل، أن القصف أسفر أيضاً عن مقتل الناشط الإعلامي (ناصيف السرميني)، إضافةً إلى جرح ستة مدنيين بينهم امرأة وأربعة أطفال، أسعفوا إلى نقاط طبية في المدينة.

وذكر الدفاع المدني في إدلب على صفحته في "فيس بوك"، أن فرقه عمِلت على انتشال العالقين تحت الأنقاض وإسعافهم، كما انتشلت جثث الضحايا وأخمدت النيران، وأمّنت المواقع المستهدفة في مدينة خان شيخون، كما نشر مقطعاً مصوّراً، يُظهر اللحظات الأولى بعد القصف وعملية إسعاف المصابين.

 

 

كذلك، جرحت طفلة رضيعة في مدينة كفرنبل القريبة بالريف الجنوبي، إثر تعرّض المدينة لقصفٍ صاروخي نفذته قوات النظام مِن مواقعها شمال حماة، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال بلدة جرجناز وقريتي التح ومعرشمارين المجاورة، واقتصرت الأضرار على المادية.

إصابة طفلة رضيعة بقصف على كفرنبل بإدلب - 10 آذار (ناشطون)

وفي محافظة حماة القريبة، نعى الدفاع المدني مقتل أحد أفراده المتطوعين (نور الدين حاج حسين)، وذلك إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، أمس، المركز التابع لهم في مدينة مورك بالريف الشمالي.

وأعلنت مديرية التربية والتعليم (الحرة) في محافظة إدلب، أمس الأحد، إيقاف دوام المدارس في مدينتي سراقب ومعرة النعمان، بسبب القصف المستمر لـ قوات "نظام الأسد" على مدن المحافظة وبلداتها، كما أعلنت، مطلع شهر آذار الجاري، أن انتهاكات روسيا و"النظام" لـ"اتفاق سوتشي"، تسبّبت بإغلاق 334 مدرسة في إدلب.

القصف المدفعي والصاروخي لـ قوات النظام تجدّد بـ"كثافة"، يوم الجمعة الفائت، على مناطق متفرقة مِن ريفي إدلب وحماة الواقعة ضمن "المنطقة المنزوعة السلاح"، وذلك بعد ساعات قليلة مِن تسيير أول دورية للجيش التركي، حيث أكّد الأخير حينها، أنه لن يكون هنالك أي استهداف من قبل "النظام" للمنطقة.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - ما تزال ترتكب المجازر في محافظة إدلب، وتخرق اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي.