icon
التغطية الحية

ضحايا بقصفٍ لـ"نظام الأسد" على خان شيخون بإدلب

2019.02.23 | 15:02 دمشق

قصف صاروخي على مدينة خان شيخون جنوب إدلب - 23 شباط (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضت امرأة وجرح مدنيون آخرون، اليوم السبت، بقصفٍ صاروخي ومدفعي مستمر لـ قوات "نظام الأسد" على مدن وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع قصفٍ مماثل على ريفي حماة الشمالي والغربي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن قوات النظام استهدفت بقذائف مدفعية وصاروخية أحياء سكنية في مدينة خان شيخون، ما أسفر عن مقتل امرأة وجرح مدنيين آخرين - لم تعرف حصيلتهم -، نقلوا إلى نقاط طبية في المنطقة.

وأضاف المراسل، أن أحد الصواريخ التي أطلقها "نظام الأسد" سقط قرب مسجد (خالد بن الوليد) في المدينة، تسبّب بأضرار مادية في المسجد، لافتاً في الوقتِ عينه، أن فرق الدفاع المدني توجّهت إلى الأماكن المستهدفة وانتشلت الضحية مِن تحت الأنقاض وسلّمتها لذويها.

كذلك، جرحت طفلة في بلدة الهبيط التابعة لـ مدينة خان شيخون، جرّاء قصفٍ مدفعي لـ قوات النظام على الأحياء السكنية في البلدة، مِن مواقعها في بلدة حلفايا القريبة شمال حماة.

وفي ريف حماة، استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة وبلدة لطمين وقرية جسر بيت الراس في الريف الشمالي، إضافةً لقصفٍ مماثل طال بلدات وقرى في الريف الغربي المجاور، واقتصرت الأضرار على المادية.

وردّاً على قصفِ "نظام الأسد" للمدنيين، استهدفت الفصائل العسكرية العاملة في حماة بصواريخ "غراد"، مواقع وتجمعات قوات النظام والميليشيات المساندة لها في قرية "أصيلة" غرب حماة، دون معلومات عن خسائر، حسب ناشطين.

ومنذ نحو أسبوعين، تكثّف قوات "نظام الأسد" قصفها براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، على المدن والبلدات ضمن "المنطقة المنزوعة السلاح" في ريفي إدلب وحماة، إضافةً لـ قصفٍ متقطع على ريفي حلب الغربي واللاذقية الشمالي، وخلّف القصف على مدينة خان شيخون وحده أكثر مِن 25 قتيلاً جلّهم أطفال ونساء.

وكان الدفاع المدني أعلن في بيان، يوم الأربعاء الفائت، أن حملة القصف الشرسة الأخيرة لقوات "نظام الأسد" على "المنطقة المنزوعة السلاح"، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ٣٥ مدنياً (بينهم ١١ امرأة و١٣ طفلا)، وجرح ما لا يقل عن ٧٥ آخرين (بينهم ٩ نساء و22  طفلا).

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - ما تزال ترتكب المجازر في محافظة إدلب، وتخرق اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي.