البث المباشر
قتل وجرح عدد مِن المدنيين، اليوم الأربعاء، نتيجة انفجار سيارتين "مفخختين" في مدينة عفرين الحدودية مع تركيا شمال غرب حلب، والتي تسيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر بالاشتراك مع القوات التركية.
وقال ناشطون محليون لـ موقع تلفزيون سوريا إن 11 مدنيين قتلوا وجرح أكثر مِن 20 آخرين بينهم نساء وأطفال، بانفجار "مفخختين" الأولى عند "دوّار الزراعة" (كاوا الحدّاد) القريب مِن بناء "السرايا" والسوق الشعبي وسط مدينة عفرين، والثانية في منطقة "الفيلات".
ورجّح الناشطون، زيادة حصيلة الضحايا نتيجة وجود إصابات حرجة في صفوف الجرحى (بينهم ابن قائد الشرطة العسكرية في عفرين)، لافتين إلى أن الجرحى نقلوا إلى نقاط طبية في المدينة، ويرجّح نقل بعضهم إلى مشافٍ في تركيا.
وسبق أن قتل وجرح مدنيون بانفجارات "ألغام" في منطقة عفرين بعد سيطرة فصائل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا، وتبنّت "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد) التي كانت تسيطر على المنطقة، بعض عمليات تفجير العبوات "الناسفة"، والتي أدت أيضاً إلى مقتل جنود (أتراك) ومقاتلين مِن الجيش الحر.
وحسب الناشطين، فإن الجهات التي تقف وراء "التفجيرات" بمختلف أنواعها وتستهدف المدنيين، تهدف إلى خلق حالةٍ مِن الفوضى في مدينة عفرين وريفها، في ظل التحسّن الكبير الذي تشهده على صعيد التنظيم "الأمني" والمدني.
