icon
التغطية الحية

ضحايا بإدلب و"تحرير سوريا" مستمرة في قتال "تحرير الشام"

2018.02.28 | 13:02 دمشق

"تحرير سوريا" تقترب من معبر باب الهوى - أرشيف
 تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قتل مدني وجرح آخر اليوم الأربعاء، باشتباكات ما تزال مستمرة بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" (المشكّلة حديثا من اندماج حركتي "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي") قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في ريف إدلب.

وقال ناشطون محليون لموقع تلفزيون سوريا، إن رصاص الاشتباكات بين الطرفين، طال سيارة مدنية على الطريق الواصل بين معبر باب الهوى وقرية أطمة المجاورة، قتل على إثرها سائق السيارة وجرح مدني آخر كان برفقته، أُسعف إلى مشفى المعبر.

وأسفرت المواجهات التي اندلعت بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" منذ أيام في ريفي حلب وإدلب عن وقوع ضحايا مدنيين، إضافة لقطع الطرق بين مناطق الريفين وشلّ الحركة المرورية والتجارية، فيما فشلت جميع المبادرات التي سعت إلى "وقف الاقتتال بين الطرفين".


"تحرير سوريا" ترفض دخول قوات الفصل

رفضت "جبهة تحرير سوريا"، دخول قوات فصل لوقف الاقتتال بينها وبين "هيئة تحرير الشام" في محافظة إدلب، وذلك بعد انتزاعها أمس الثلاثاء، كامل ريف حلب الغربي، وتقدمها في ريف إدلب الجنوبي باشتباكات ما تزال مستمرة بين الطرفين.

وقالت "جبهة تحرير سوريا" في بيان نشرته على معرفها الرسمي بـ"تويتر"، إنها مستمرة في قتال "تحرير الشام" حتى "تسلم البلاد والعباد من شر البغي والظلم"، معتبرة أن من يسعى للوقوف في وجه قتالها أو عرقلته قبل تحقيق الأهداف، هو طرف ضد "الجبهة".

ويأتي ذلك بعد فشل جميع المبادرات الساعية لوقف المواجهات بين الطرفين، وانتزاع "تحرير سوريا" كامل ريف حلب الغربي، بعد سيطرتها على "الفوج 46" في منطقة الأتارب، ما اضطر "تحرير الشام" إلى الانسحاب نحو مناطق سيطرتها في إدلب.

وشهدت العلاقات بين "هيئة تحرير الشام" و"حركة نور الدين الزنكي" احتقاناً منذ انشقاق "الزنكي" عن "تحرير الشام" في تموز 2017، كما توترت العلاقات بين "تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام" أيضاً خسرت خلالها "الحركة" معظم مناطق نفوذها في إدلب وأبرز معاقلها "معبر باب الهوى" الحدودي مع تركيا، لتعلن حركتا "الزنكي، وأحرار الشام" قبل أسبوع، اندماجهما تحت اسم "جبهة تحرير سوريا"، وتخوضان معاً معارك ضد "تحرير الشام" في ريفي حلب وإدلب.