icon
التغطية الحية

ضحايا أطفال بقصفٍ جوي لـ"النظام" جنوب إدلب

2019.07.31 | 14:07 دمشق

قصف جوي لـ"النظام" على مناطق في جبل الزواية جنوب إدلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى طفلان وجرح مدنيون آخرون، اليوم الأربعاء، بقصفٍ جوي لـ قوات "نظام الأسد" على قرية "كفرزيبا" التابعة لـ بلدة إحسم جنوب إدلب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن طائرات "النظام" الحربية شنّت غارات بالصواريخ على قرية "كفرزيبا" في منطقة جبل الزاوية، ما أدّى إلى مقتل طفلين (أحدهما رضيع)، وجرح مدنيين (بينهم امرأة)، نقلوا إلى نقطة طبية في المنطقة.

وأضاف ناشطون، أن طائرات حربية تابعة لـ سلاح الجو الروسي استهدفت بغارات عدّة، الأراضي الزراعية في محيط قرية كفرسجنة، تزامناً مع غارات مماثلة طالت مدينتي (اللطامنة، وكفرزيتا) في ريف حماة الشمالي المجاور.

في مدينة أريحا، تعرّض بناء سكني لـ انهيار جزئي، نتيجة قصف سابق تعرّضت له المدينة، أمس الثلاثاء، وتمكّنت فرق الدفاع المدني مِن إنقاذ شابين كانا عالقين في البناء، كما عمِلت على تفقد المكان وتأمينه بشكل كامل.

انهيار جزئي لـ مبنى في أريحا نتيجة قصف جوي لـ قوات النظام (الدفاع المدني)

وذكرت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان في تقريرها، اليوم، إنَّ قوات النظام وروسيا ارتكبتا (33 مجزرة) في إدلب والأرياف المتصلة بها، وذلك خلال ثلاثة أشهر، مُشيرة إلى مسؤولية القوات الروسية عن (مجزرة معرة النعمان)، أضخمِ المجازر منذ التَّصعيد العسكري الأخير على المنطقة.

الأمم المتحدة وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس، اتهمت روسيا - لـ أول مرّة وبشكل رسمي -، بدعم المذابح التي يرتكبها "نظام الأسد" قي إدلب، منذ أكثر مِن 90 يوماً.

تأتي ذلك، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.