icon
التغطية الحية

سعيّد والقروي ينتقلان إلى الدورة الثانية من الانتخابات التونسية

2019.09.16 | 16:06 دمشق

عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التونسية (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن المرشّحان للانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيّد ونبيل القروي الموقوف في السجن حاليا، عن انتقالهما إلى الدورة الثانية من الانتخابات.

واستنادًا إلى مؤسّستَي "سيغما كونساي" و"ايمرود" لاستطلاعات الرأي، حلّ سعيّد أوّلاً بـ19 في المئة من الأصوات، يليه القروي بـ15 في المئة.

وستكون هذه النتائج إنْ صحّت، بمنزلة زلزال انتخابي، ذلك أنّ من شأنها إزاحة طبقة سياسيّة موجودة منذ ثورة 2011 ووضع البلاد في حالةٍ من عدم اليقين. وستُعلن الهيئة العليا للانتخابات النتائج الأوّلية الثلاثاء.

وانتقد حزب "النهضة" ذو المرجعيّة الإسلاميّة والذي قدّم للمرّة الأولى في تاريخه مرشّحا من صفوفه للانتخابات الرئاسيّة المبكرة، الأحد نتائج استطلاعات الرأي بعد عمليّة التصويت.

وقال سمير ديلو، الناطق الرسمي باسم حملة عبد الفتّاح مورو، في مؤتمر صحفي ليل الأحد، إنّ "الجهة الوحيدة المخوّل لها تقديم النتائج هي الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات".

وقال مساعد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف إبراهيم بوصلاح لوكالة فرانس  برس، تعليقاً على إمكان فوز القروي "إنّها القضيّة الأولى من نوعها في تونس. يجب أن أقول هنا إنّنا (سنكون) أمام فراغ. في حال فوزه، سنكون في مأزق قانوني".

وقرأت سلمى السماوي رسالةً من زوجها المسجون يقول فيها إنّه "يوم استثنائي للديمقراطيّة ولتاريخ البلاد. اختار الشعب اليوم مرشّحَين للدور الثاني".

والقروي (56 عاماً) هو مؤسّس قناة "نسمة"، وقد ترشّح للانتخابات الرئاسيّة بعد تأسيسه حزب "قلب تونس". ومن خلال سَعيه إلى توزيع إعانات وزيارته المناطق الداخليّة من البلاد، بنى المرشّح ورجل الإعلام مكانةً سرعان ما تدعّمت وأصبح يتمتّع بقاعدة انتخابيّة لافتة.

وقرّر القضاء التونسي توقيفه قبل عشرة أيّام من انطلاق الحملة الانتخابيّة على خلفيّة تُهم تتعلّق بتبيض أموال وتهرّب ضريبي، إثر شكوى رفعتها ضدّه منظّمة "أنا يقظ" غير الحكوميّة في العام 2017.

عندها، قرّر القروي الدّخول في إضراب عن الطعام من سجنه، بينما تولّت زوجته وعدد من قيادات حزبه "قلب تونس" مواصلة حملاته.

 

كلمات مفتاحية