icon
التغطية الحية

روس يسمّون قريتهم بـ "سوريا" ليحظوا باهتمام بوتين

2018.08.19 | 16:08 دمشق

الطريق الوحيد لقرية بونجر الروسية (rferl.org)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

مساكنهم متداعية والمياه والكهرباء منقطعة عنهم بشكل دائم، ولا يوجد عندهم رعاية صحية.  شكاوى من 600 شخص هم سكان قرية "بونجر" قرب مدينة نوفوكوزنتسك في إقليم سيبيريا الروسي.

هذه الشكاوى ليست غريبة على سكان أرياف روسيا، لكن الغريب وفق راديو إذاعة "أوربا الحرة" هو ما قام به القرويين لجذب انتباه حكومة بوتين لحل مشاكلهم، حيث أطلقوا مبادرة لإطلاق اسم سوريا على قريتهم، قائلين إنه إذا كان لدى موسكو عشرات ملايين  الدولارات لاستثمارها هناك، فقد تنفق القليل منه على "سوريا" داخل الوطن، في إشارة إلى قريتهم.

وتنقل الإذاعة الناطقة بالإنجليزية والروسية، عن سيرجي زافرونكوف أحد سكان القرية، والذي يقود حملة إعادة التسمية قوله: "لا ننتظر أي شيء (...) الشيء الوحيد الذي نريده هو تحويل اسم بونجر إلى سوريا.. ثم سنقدم طلباً إلى الاتحاد الروسي من أجل المساعدة الإنسانية".

ويضيف زافرنكوف: "نأمل أن تصبح قريتنا سوريا بدل بونجر... سنقوم بدعوة بعض العرب... الحكومة تساعد سوريا والدمار هنا سيئ بقدر ما هو عليه هناك، لكننا لا نحظى بأي اهتمام ". ويؤكد أنه ناقش الفكرة مع القرويين ووافق الجميع على أنها فكرة جيدة.

العديد من المنازل في Bungur تنهار أو في حالة سيئة (rferl.org)

من جانبه يقول القروي ألكسندر فولكوف. "رأينا سكرتير اللجنة الإقليمية والشخصيات الكبيرة الأخرى ثلاث مرات في السنة. لقد جاؤوا من أجل الزراعة والحصاد. والآن لا يوجد نائب واحد في الإدارة المحلية من قريتنا ".

وذكرت "أوربا الحرة" أنه لايوجد في القرية مدرسة ولا روضة أطفال. يتم نقل 18 تلميذاً إلى مدينة زاغورسك، بينما يسافر 30 آخرون إلى راسفيت. بسبب الحالة السيئة للطريق الوحيد الذي يربط القرية بالعالم الخارجي

 

كلمات مفتاحية