icon
التغطية الحية

روسيا تواصل ارتكاب المجازر في إدلب بأول أيام رمضان

2019.05.06 | 10:05 دمشق

قصف جوي روسي على ريف إدلب - 5 من أيار (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى عدد مِن المدنيين بينهم نساء وأطفال، فجر اليوم الإثنين (أول أيام شهر رمضان المبارك)، وذلك بقصفٍ جوي لـ روسيا وقوات "نظام الأسد" على بلدات وقرى في ريف إدلب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن طائرات حربية روسيّة شنّت عدة غارات بالصواريخ على قرية شنان جنوب إدلب، وذلك أثناء السحور الأول مِن أول أيام شهر رمضان المبارك، ما أسفر عن مقتل طفل وامرأة وجرح آخرين.

وأضاف المراسل، أن محيط قرية صهيان التابعة لـ مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، تعرّضت لقصفٍ جوي نفذته طائرات حربية روسية، أدّى إلى جرح أربعة مدنيين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.

كذلك، قضى خمسة مدنيين وجرح آخرون، بغارات شنّتها طائرات حربية روسية على قرية "ربع الجوز"، تزامناً مع غارات مماثلة طالت بلدات وقرى (كنصفرة، كفرعويد، النقير، دير سنبل، مغر الحمام، إبلين، إبديتا) في منطقة جبل الزاوية، حسب ما ذكرت شبكة "المحرر" الإخبارية على قناتها في تطبيق "تليغرام".

بدورها شنّت الطائرات الحربية التابعة لـ قوات "نظام الأسد" غارات بقنابل "فراغية"، استهدفت الأحياء السكنية في بلدة كفرسجنة جنوب إدلب، واقتصرت الأضرار المادية.

أمّا في ريف حماة، فقد شنّت الطائرات الروسية غارات بالصواريخ على مدينة كفرزيتا وقرية الصياد في الريف الشمالي، تزامناً مع غارات مماثلة على أطراف قريتي قليدين والعنكاوي في منطقة سهل الغاب بالريف الغربي، ترافقت مع قصفٍ مدفعي وصاروخي لـ قوات النظام، دون ورودِ أنباءٍ عن إصابات.

وقضى 16 مدنياً (بينهم ست نساء، وثلاثة أطفال، أمس الأحد، جرّاء القصف الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة لـ روسيا و"نظام الأسد" على بلدات وقرى في ريف إدلب، كما دمّرت الطائرات الحربية الروسية، 3 مشافٍ في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، ما أدّى إلى خروجها عن الخدمة بشكل كامل.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" وروسيا تواصلان ارتكاب المجازر في محافظة إدلب، وتخرقان اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف الخروق منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 من أيلول 2018، ما أسفر عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين.