icon
التغطية الحية

روسيا تنفي الهجوم على إدلب والمعارضة تصفها بالتطمينات المرضية

2018.07.31 | 23:07 دمشق

فصائل المعارضة السورية في إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفى المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا خلال المؤتمر الصحفي في ختام لقاء "سوتشي" الأنباء التي تتحدث عن هجوم واسع على محافظة إدلب حاليا، داعياً في الوقت ذاته المعارضة للتوصل إلى حل لمسألة ما سمّاها بالتهديدات الإرهابية في المحافظة.

وقال لافرنتييف "ليس هناك أي حديث عن هجوم واسع على إدلب، ومن الضروري وقف نشاط الجماعات "الإرهابية" في هذه المنطقة، ولذا دعونا المعارضة لتقديم مساعدة للتوصل لحل هذه المسألة".

وأضاف لافرنتييف "لا توجد أي عملية ضد المسلحين، والتجربة خلال عام لا تظهر أي تحرك بهذا الاتجاه، وليس هناك عمليات نشطة وليس هناك حديث عن ذلك، ونعول أن المعارضة المعتدلة والشركاء الأتراك الذين يحملون على عاتقهم تعهدات بحماية المنطقة وأنهم سينجحون ذلك".

لكنه استدرك قائلاً "للأسف التهديدات بالمنطقة تبقى كبيرة جدا، في الشهر الماضي فقط تم إسقاط 26 طائرة مسيرة تحمل متفجرات، ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي تجاه كل شيء ضد العسكريين الروس في قاعدة حميميم، فإن نجحت المعارضة المعتدلة باتخاذ معايير محددة للحد، فنحن مستعدون للمساعدة بشكل منفتح، ونعول على أنهم سينجحون بذلك".

بدوره قال أحمد طعمة رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات سوتشي، بأن المعارضة سمعت كلاما مطمئنا من الوفد الروسي حول الوضع في محافظة إدلب والعملية السياسية في البلاد، حيث استمعوا لما وصفها بـ "التطيمنات المرضية".

وأضاف طعمة خلال المؤتمر الصحفي لوفد المعارضة بعد انتهاء اجتماعات سوتشي "نأمل أن يتحقق شيء مهم للشعب السوري، يطمئنه ويعود به لحياة آمنة ومستقرة، تصل به بالنهاية لإنهاء الديكتاتورية في البلاد".

كما نوه طعمة إلى أن "أهم الأفكار التي طرحت خلال اليومين مع وفود الأمم المتحدة وتركيا وروسيا، وتمت مناقشات بشكل مستفيض وشفاف وتمخض عن 4 نقاط، الأولى تتعلق بملف إدلب واستمرارية خفض التصعيد فيها، ونعتقد أن الأمور تسير بشكل معقول، لتتحول من منطقة خفض تصعيد، إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل".