icon
التغطية الحية

روسيا تكشف مُستهدف مطار "التيفور" ولا علاقة لمجزرة دوما

2018.04.09 | 11:04 دمشق

قصف صاروخي على مطار "التيفور" العسكري شرق حمص - أرشيف
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قالت وزارة الدفاع الروسية إن سلاح الجو الإسرائيلي هو مَن نفّذ ضربات صاروخية، فجر اليوم الأحد، على مطار "التيفور" العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام في ريف حمص الشرقي، وذلك بعد نفي الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها عن الهجوم.

وأوضحت وزارة الدفاع في بيان، اليوم الإثنين، أنه في تمام الساعة 3:25 فجرا وحتى الساعة 3:53 ضربت مقاتلتان حربيتان "F-15" تابعتان لـ"إسرائيل"، مطار "التيفور" بـ 8 صورايخ جو -أرض، من فوق الأراضي اللبنانية، دون أن تدخل المجال الجوي السوري.

ورجّحت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية وراء الضربة الصاروخية التي تعرّض لها مطار "التيفور"، قبل أن تعلن أن "إسرائيل" هي مَن كانت وراء القصف، وأنها استهدفت المطار من الأجواء اللبنانية المجاورة.

وتعرّض مطار "التيفور" لضربات بعدة صواريخ ليل الأحد - الإثنين، وأسفر عن مقتل 14 عسكرياً بينهم "إيرانيون"، حيث يُعد المطار قاعدة لـ"الحرس الثوري الإيراني" الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام في سوريا، ويديره بشكل كامل مع الميليشيات التابعة له.

ونفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في وقت سابق اليوم، مسؤوليتها عن أي ضربة جوية أو صاروخية على سوريا، مضيفةً أنها "تتابع الوضع عن كثب"، كما نفت أيضاً وزارة الدفاع الفرنسية، مسؤوليتها عن الهجوم.

وقبل التأكيد الروسي على أن "إسرائيل" هي مَن قصفت "التيفور"، رجّح محلّلون أن الضربة غالباً "إسرائيلية" وغير متعلقة بمجزرة الكيماوي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، وأنها تأتي ضمن سياسة "إسرائيل" بضرب مصالح إيران في سوريا، ومنها "التيفور" الذي يديره "حرسها الثوري".

وتأتي هذه التطورات، بعد تهديد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في تغريدات عدة على حسابه في "تويتر"، أمس السبت، رئيس النظام "بشار الأسد" بدفع "ثمن باهظ" واصفاً إياه بـ"الحيوان"، وذلك عقب ارتكاب طائراته التي انطلقت من "مطار الضمير العسكري" في القلمون الشرقي، مجزرة كيماوية في مدينة دوما المحاصرة، راح ضحيتها أكثر من 100 مدني قضوا في الأقبية والملاجئ، وإصابة أكثر من ألف آخرين جلّهم أطفال ونساء بحالات اختناق.