icon
التغطية الحية

روسيا تكشف عن أسلحتها الحديثة التي قتلت السوريين

2019.01.03 | 21:01 دمشق

مدرعة "ترميناتور-2" الروسية(سبوتنيك)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، عن عدد قواتها وأنواع الأسلحة التي استخدمتها في قصف المدن والبلدات السورية منذ تدخلها العسكري لحماية نظام الأسد في أيلول عام 2015.

وقالت الوزارة إن أكثر من 68 ألف عنصر من القوات الروسية اكتسبوا خبرات قتالية عملية في الأراضي السورية، من بينهم 460 "جنرالا".

وزارة الدفاع أكدت استخدام واختبار أكثر من 300 نوع من الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية، خلال عملياتها العسكرية ضد مناطق المعارضة السورية، والتي أدت إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين.

ومن بين هذه الأسلحة مقاتلات الجيل الخامس "سو-57"، ومنظومات الدفاع الجوي "بانتسير - إس 2"، ومدرعات "ترميناتور-2" والروبوت القتالي "أوران-9" المدرع وهي من أحدث الأسلحة الروسية.

ولفتت الوزارة إلى أن معظم قواتها البرية والجوية قد طورت من خبراتها القتالية خلال تدخلها العسكري في سوريا، ومشاركتها في عمليات قصف المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقت مقتل 6239 مدنياً (بينهم 1804 أطفال) على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30 من أيلول 2018، وشهد العامان الأول والثاني للتدخل العدد الأكبر من الضحايا، وكانت محافظات حلب وإدلب ودير الزور في المقدمة.

كذلك، وثّقت الشبكة في تقريرها ما لا يقل عن "321 مجزرة" ارتكبتها القوات الروسية، وما لا يقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 176 على مدارس، و 166 على منشآت طبية، و 55 على أسواق، كما قتلت روسيا طبقاً للتقرير، 92 مِن الكوادر الطبية والدفاع المدني، إضافةً لـ 19 مِن الكوادر الإعلامية.

وأورد التقرير إحصائية عن استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية، وقد بلغت ما لا يقل عن 232 هجوماً، إضافة إلى 125 هجوماً بأسلحة حارقة، لافتاً أن حجم العنف المتصاعد الذي مارسته روسيا كان له الأثر الأكبر في حركة النُّزوح والتَّشريد القسري، وساهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنَّها "الحلف السوري الإيراني" في تشريد قرابة 2.7 مليون نسمة.

وكان فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الروسي قد قال في وقت سابق "إن الصراع السوري ساعد روسيا على تعزيز مبيعات الأسلحة، خاصة في الشرق الأوسط".