icon
التغطية الحية

روسيا تتوقع هجوماً كيماوياً جديداً..هذه المرة في دير الزور!

2018.11.29 | 11:11 دمشق

عناصر من قسد في الرقة(رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزارة الدفاع الروسية إن لديها معلومات حول استعداد تنظيم الدولة لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف دير الزور بالغازات السامة، في وقت تسعى فيه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتحديد هوية الجهة التي نفذت الهجمات الكيماوية في سوريا. 

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها تلقت معلومات استخبارية" تؤكد أن مسلحي تنظيم الدولة صنعوا قذائف هاون وحشوها بمواد كيماوية سامة في مستشفى داخل قرية الكشمة في محافظة دير الزور".

وكانت موسكو قد روّجت في أيلول الماضي أن الفصائل العسكرية في إدلب تحضر لتنفيذ هجوم كيماوي في إدلب، التي شهدت حينها تصعيدا عسكريا من قبل قوات نظام الأسد. 

الدفاع الروسية أشارت إلى أن التنظيم يخطط لقصف مواقع قسد من "المحور الذي تنتشر بالقرب منه القوات الحكومية السورية، وذلك من أجل استدراج الطيران الأمريكي لشن قصف مكثف عليها".

وتأتي التحذيرات الروسية من هجوم كيماوي محتمل ينفذه التنظيم على مواقع سيطرة قسد، بعد توسيع صلاحيات فريق المحققين الدوليين.

ومن صلاحيات "الفريق" التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوي، تحديد المسؤول عن تنفيذ الهجمات الكيماوية التي استهدفت مناطق سيطرة المعارضة السورية والتي كان آخرها في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية في نيسان الماضي.

روسيا حاولت تجريد المنظمة من الصلاحيات الجديدة، والتأثير على سير عملها من خلال طرح مشاريع قرارات مُعطّلة، وسعيها لقرصنة المنظمة وفق تصريحات للمخابرات الهولندية.

وتعتزم المنظمة التحقيق في مزاعم نظام الأسد حول هجوم بالغازات "السّامة" استهدف أحياء بمدينة حلب، قبل أيام، وأسفر عن حالات "اختناق"، حسب ادّعاء النظام الذي اتهم الفصائل العسكرية (المعارضة) بأنها نفّذت الهجوم.