icon
التغطية الحية

روحاني: إيران ستتجاوز الحد المسموح لـ تخصيب اليورانيوم

2019.07.03 | 22:52 دمشق

الرئيس الإيراني حسن روحاني (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستعزز تخصيب اليورانيوم بعد السابع من تموز الجاري إلى مستوى يتجاوز الحد الأقصى المنصوص عليه في الاتفاق النووي والذي انسحبت منه الإدارة الأميركية.

وتأتي تصريحات روحاني اليوم الأربعاء، كتحد لضغوط واشنطن لإرغام طهران على الجلوس مجددا إلى طاولة المفاوضات والتوصل لاتفاق جديد.

إيران أعلنت هذا الأسبوع أن مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب تجاوز الحد المسموح به في الاتفاق، وهي خطوة دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى تحذيرها من "اللعب بالنار".

ونقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية عن روحاني قوله "لن يبقى مستوى التخصيب لدينا 3.67 بالمئة. سننحي هذا الالتزام جانبا وسننتج بأي قدر نريده وبأي قدر تقتضيه الضرورة وتقتضيه حاجتنا. سنتجاوز في هذا مستوى 3.67".

ويناسب اليورانيوم المُخصب بدرجة نقاء 3.67 بالمئة توليد الكهرباء، وتمثل النسبة الحد الأقصى المسموح به بموجب الاتفاق، في حين يستخدم التخصيب بنسبة 90 بالمئة لإنتاج مادة تستخدم في صنع القنابل.

وهدد روحاني بإعادة مفاعل آراك إلى العمل وإنتاج البلوتونيوم الذي يستخدم في صنع القنابل النووية قائلا "إذا لم تعملوا (وفقا) للبرنامج والإطار الزمني لكل الالتزامات التي قدمتموها لنا، فإننا سنعيد مفاعل آراك إلى سابق عهده".

وردا على إعلان روحاني دعا وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا إيران إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي، في حين أعلنت إسرائيل استعدادها عسكريا لأي مواجهة مع إيران. 

واعتبر روحاني الموقف الأوروبي بشأن ملفها النووي التفافا على العقوبات الأميركية. وقال إنها حتى الآن "فارغة" و"لا تنفع بشيء".

وتمارس واشنطن ضغوطا اقتصادية وعسكرية على طهران، إذ فرض ترمب عقوبات اقتصادية تهدف لوقف صادرات إيران من النفط، إضافة لعقوبات على المصارف و أخرى طالت شخصيات من الحرس الثوري ووزير الخارجية محمد جواد ظريف والمرشد الأعلى علي خامنئي، كما عززت واشنطن من وجودها العسكري في الخليج العربي.

وبحسب وكالة رويترز فإن صادرات النفط الخام الإيرانية لم تتجاوز 300 ألف برميل يوميا أو أقل في أواخر حزيران الماضي، وهو ما يمثل جزءا صغيرا من كمية تزيد عن 2.5 مليون برميل يوميا صدرتها إيران في نيسان 2018، أي في الشهر السابق على انسحاب ترمب من الاتفاق النووي.