icon
التغطية الحية

رسائل التضامن مع إدلب تحلق فوق 18 بلداً (صور)

2019.06.16 | 14:06 دمشق

 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أطلق نشطاء حقوق إنسان، السبت، آلاف البالونات في أجواء 18 بلداً حول العالم، ضمن مبادرة تهدف لإثارة انتباه الرأي العام الدولي إلى جرائم النظام وحلفائه في إدلب والأرياف المتصلة بها.

وأشرفت على المبادرة منصة "WeAreTheLove" (نحن الحب)، المعنية بحقوق الإنسان، ونظمت في إدلب وعواصم عالمية بينها أنقرة ولندن وباريس وبروكسل ولاهاي وبرلين وجنيف وفيينا.

كما نظمت في واشنطن وليوبليانا وزغرب وسراييفو وبودغوريتسا وبريشتينا وسكوبيه وتيرانا وأثينا.

 

 

 

وقال المتحدث باسم المنصة في تركيا، طلحة كسكين، إن المبادرة تهدف للتضامن مع سكان إدلب.

ولفت إلى تصريحات سابقة لنائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، ورسولا مولر، قالت فيها إن "الهجمات على إدلب المستهدفة لملايين الأطفال والنساء والرجال تعد من أكبر المآسي الإنسانية في التاريخ المعاصر".

وأردف كسكين: "نهدف عبر هذه المنصة إلى تسليط الضوء على الجرائم الإنسانية ضد المدنيين في إدلب، والضغط باتجاه محاسبة المسؤولين عنها".

 

 

وضمن المبادرة، اجتمع العشرات أمام البرلمان البريطاني في لندن.

وبدأ المتظاهرون فعاليتهم عبر الوقوف دقيقة صمت لأرواح ضحايا مجازر نظام الأسد.

وقال أحد المنظمين للاحتجاج، ويدعى "عروة الخاني"، إن مبادرة منصة "WeAreTheLove" تقود حملة عالمية تضم جميع الفئات من الناس من جميع الأعراق والشعوب. وأوضح أن المبادرة تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى ما يجري من مآس إنسانية في إدلب.

وأكد أن إدلب تحتضن قرابة 3.5 ملايين سوري نازح، مشددا على أن "النظام مسؤول عن مقتل أكثر من نصف مليون إنسان، وهذه بيانات الأمم المتحدة الرسمية، وربما هذا الرقم يصعد إلى الضعف".

 

وتكرر المشهد ذاته أمام مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وفي ساحة تروكاديرو في العاصمة الفرنسية باريس، وأمام حديقة "السيدة المقاتلة" الواقعة أمام مبنى البرلمان في سكوبيه، عاصمة جمهورية شمال مقدونيا، وفي ساحة الراهبة تيريزا في العاصمة الألبانية تيرانا، وأمام بوابة براندنبورغ التاريخية في العاصمة الألمانية برلين.

 

 

وطالب المتظاهرون بوقف هجمات النظام وحلفائه على إدلب، ووقف استهداف المدارس والمستشفيات، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، ومحاسبة مجرمي الحرب. ورددوا هتافات من قبيل "أوقفوا المجازر في سوريا" و"لا لقتل الأطفال".

يأتي ذلك في وقت تشن فيه قوات النظام والطائرات الروسية حملة عسكرية على حماة وإدلب أسفرت عن مئات الضحايا، ومئات آلاف النازحين.