icon
التغطية الحية

دي مستورا: الدول الضامنة فشلت بتحقيق أي تقدم في اللجنة الدستورية

2018.11.29 | 12:11 دمشق

المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا في ختام الجولة الـ 11 من أستانا، فشل الدول الضامنة بتحقيق أي تقدم بما يخص اللجنة الدستورية، في حين ركز البيان الختامي على مراقبة وقف اطلاق النار في إدلب.

وقال دي مستورا في بيان صادر عن مكتبه اليوم الخميس " المبعوث الخاص دي ميستورا يأسف بشدة... لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية".

وأضاف "كانت هذه المرة الأخيرة التي يعقد فيها اجتماع في آستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة".

ومن جهته أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبدالرحمنوف انتهاء الجولة الـ 11 من أستانا، والتي استمرت في العاصمة الكازاخية أستانا لمدة يومين.

واتفقت الدول الضامنة لأستانا (تركيا وروسيا وإيران) في ختام الجولة الـ 11 على زيادة الجهود المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في إدلب، معربة عن قلقها حيال انتهاكات الهدنة في المحافظة.

وأشار عبدالرحمنوف في البيان الختامي للجلسة إلى أن المشاركين "أكدوا على التزامهم بوحدة أراضي سوريا، وسيادتها، واستقلالها، ومواصلة الحرب ضد تنظيم داعش، وجبهة النصرة، والأشخاص المدرجين على قائمة مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الإرهابية".

وبحسب البيان الختامي، اتفقت الدول الضامنة على ضرورة تنفيذ اتفاق سوتشي حول إدلب، والذي توصلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي.

وأدانت "بشدة" استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشددة على ضرورة إجراء تحقيق من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية حول التقارير الواردة بخصوص استخدام تلك الأسلحة في سوريا.

ولفت البيان إلى أن الدول الضامنة تدعم "الأطراف السورية" لتسريع تشكيل اللجنة الدستورية بجنيف في أقرب وقت ممكن، "بشكل يتلاءم مع القرارات المتخذة في المؤتمر الوطني السوري في سوتشي".

ورحّبت الدول المشاركة بعملية تبادل الأسرى التي جرت بين النظام والمعارضة يوم السبت الماضي بريف حلب الشمالي، معتبرة أن مثل ذلك "سيزيد من الثقة بين الجانبين".

وأكدت على ضرورة تهيئة الظروف اللازمة من أجل عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم "بشكل آمن وطوعي"، مشيرة لاستعدادها للعمل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي من أجل عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.

وأعلن البيان الختامي أن الجولة القادمة من محادثات أستانا ستعقد في شباط من العام القادم.