icon
التغطية الحية

دير الزور.. ضحايا بقصف "التحالف" وتنظيم "الدولة" يعدم طفلاً

2018.06.21 | 20:08 دمشق

ضحايا بغارات لـ"التحالف" على بلدة الشعفة شرق دير الزور (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل مدنيون وجرح آخرون، اليوم الأربعاء، بغارات شنتها طائرات حربية تابعة لـ "التحالف الدولي" على بلدة خاضعة لـ سيطرة تنظيم "الدولة" في منطقة البوكمال شرق دير الزور، فيما أعدم "التنظيم" طفلاً مِن أبناء البلدة، وذلك رمياً بالرصاص.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ثمانية مدنيين قتلوا بغارات لـ طائرات "التحالف" الحربية على بلدة "الشعفة" قرب مدينة البوكمال، كما جرح أكثر مِن 14 آخرين، أسعفوا إلى نقاط طبية في المنطقة.

وأوضح الناشطون، أن الضحايا المدنيين وقعوا بغارات استهدفت "مغسلة" لـ السيارات وأحد المنازل السكنية في حي "الحصية" ببلدة الشعفة، لافتين أن غارة أخرى استهدفت سيارة لـ عناصر تنظيم "الدولة"، دون ذكر مزيد مِن التفاصيل.

مِن جهة أخرى، ذكر صفحات إخبارية تعنى بأخبار دير الزور، أن تنظيم "الدولة" أعدم "رمياً بالرصاص"، أمس الأربعاء، طفلاً (مِن أبناء بلدة الشعفة) في قرية "السوسة" قرب مدينة البوكمال، وذلك بتهمة تهريب عناصر مِن "التنظيم".

والجدير بالذكر، أن بلدة "الشعفة" وغيرها مِن البلدات الخاضعة لـ سيطرة تنظيم "الدولة" قرب البوكمال، تعاني مِن نقص في الأدوية والمعدات الطبية، الأمر الذي يقف خلاله الأطباء في المراكز الصحية عاجزين عن تقديم العلاج لـ المصابين، جراء غارات "التحالف" المستمرة على المنطقة.

وسبق أن ارتكبت طائرات التحالف الدولي، نهاية شهر أيار الفائت، مجزرة في قرية "الباغوز" بريف مدينة البوكمال (على الحدود السورية - العراقية) شرق دير الزور، راح ضحيتها ثمانية مدنيين بينهم أطفال، إضافة لـ جرح آخرين.

واعترف "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "الدولة"، بأن الغارات التي شنتها طائراته ضد مواقع "التنظيم" في سوريا والعراق أسفرت عن وقوع 892 مِن الضحايا المدنيين - على الأقل -، منذ عام 2014، فيما تشير المصادر المحلية إلى أن الرقم أكبر مِن ذلك بكثير.

يُشار إلى أنَّ تنظيم "الدولة" يتمركز في مساحات ضيقة ومحاصرة بمنطقة حوض الفرات، بدءاً مِن أطراف بلدة هجين شرق دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية قرب البوكمال، إضافة لـ المنطقة الحدودية المحاصرة أيضاً جنوب شرق الحسكة وشرق دير الزور، وذلك عقب خسارته لأبرز معاقله هناك لصالح قوات النظام و"قسد" من الجانب السوري، ولصالح القوات العراقية و"الحشد الشعبي" من الجانب العراقي.