icon
التغطية الحية

دعم الأمم المتحدة لـ الأسد يعود للنقاش بعد معاقبة سامر الفوز

2019.06.12 | 15:06 دمشق

سيارات تابعة للأمم المتحدة أمام فندق الفورسيزون في دمشق (إينترنت)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

عاد دعم منظمة الأمم المتحدة لنظام الأسد ماليا، إلى النقاش مجدداً بعد أن شملت عقوبات أميركية جديدة سامر الفوز الذراع المالي للنظام، وفندق "فور سيزون" الذي يقطنه موظفو المنظمة الدولية.

وقال عضو الكونغرس الأميركي جو ويلسون في حسابه على تويتر "تنفق الأمم المتحدة أكثر من 26 ألف دولار في الليلة في فور سيزونز -دمشق، الذي يملكه الفوز. هذا ما يقرب من 10 ملايين دولار في السنة. كم من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين المرسلة إلى الأمم المتحدة، ينتهي بها الأمر في خزائن نظام الأسد؟".

وفي السياق نفسه قال المدير التنفيذي لمنظمة "هيومان رايت ووتش"  كينيث روث "تفرض الحكومة الأمريكية عقوبات على صديق الأسد الذي يزعم أنه كان يبني مشاريع فاخرة على الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من اللاجئين السوريين والمشردين. من بين مقتنياته فندق فور سيزونز في دمشق الذي استخدمه موظفو الأمم المتحدة بإنفاق كبير."

وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الثلاثاء، رجل الأعمال السوري (سامر الفوز) وأفراداً مِن عائلته وعدداً مِن شركاته على قائمة العقوبات الأميركية، التي تشمل رأس النظام في سوريا "بشار الأسد" وداعميه.

وأوضحت "الخزانة الأميركية"، أنها أضافت شركتين تابعتين لـ"الفوز" مقرهما في لبنان، تسّهلان شحنات النفط الإيراني (المُدرج على قائمة العقوبات الأميركية أيضاً) إلى سوريا، كما ذكرت الشركات المُدرجة في قائمة العقوبات، ومن بينها: مجموعة أمان القابضة. وفندق فورسيزونز/ دمشق.

في مطلع العام الجاري، فرض الاتحاد الأوروبي عقوباتٍ على 11 شخصاً وخمس شركات تعمل في الاستثمار العقاري، على خلفية تقديم هذه الجهات دعماً مالياً، وغيره مِن صور الدعم لـ "نظام بشار الأسد". وضمّت القائمة حينها اسم رجل الأعمال (سامر الفوز) المقرّب مِن النظام، كما وسّع الاتحاد قائمة العقوبات، وأدرج فيها سبعة وزراء في "حكومة النظام".